الداخلية تستعد للقمة العربية الإفريقية الثالثة
محليات وبرلمانالمهنـا: خطـة أمنية متكاملـة لتنفيذ كافة المهام
نوفمبر 11, 2013, 3:52 م 631 مشاهدات 0
صرح وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون العمليات قائد قيادة العمليات باللجنة الأمنية التحضيرية لمؤتمر القمة العربية الإفريقية الثالث اللواء عبدالله يوسف المهنا بأنه بناء على توجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح تم إعداد خطة أمنية متكاملة لاستقبال دولة الكويت للقمة العربية الإفريقية الثالثة خلال الشهر الجاري .
وأوضح اللواء / المهنا أن هذه الخطة يشرف عليها وكيل وزارة الداخليــة ورئيس اللجنة الأمنية التحضيرية لمؤتمر القمة الفريق غازي عبدالرحمن العمر ، وأن هذه الخطة تنظم واجبات وادوار الجهات الامنية ذات الاختصاص لوزارة الداخلية وأيضا الحرس الأميري بالجيش الكويتي والحرس الوطني والعمل بشكل متكامل ومنسجم يضمن السيطرة الامنية والتنظيمية بما يخدم ضيوف دولة الكويت قياسا على اهمية وحجم هذا المؤتمر الذي يعد من اكبر المؤتمرات واظهار جاهزية اللجنة الأمنية بالتنسيق مع باقي اللجان من اجهزة الدولة الاخرى المعنية بالإعداد للمؤتمر.
وأِشار إلى أن هذه الخطة كانت المرتكز الأساسي لتنفيذ كافة المهــــام لعموم الأجهزة الأمنيــــة ، والمنطلق لإعـداد خطط فرعية على مستوى مختلف القطاعات والأجهزة الأمنية كل فيما يخصه، من أجل تأكيد مركزية القرار ولا مركزية التنفيذ مما سيؤدي إلى نتائج طيبة من خلال تكامل ودقة تنفيذ المهام ، ووضع تصور كامل للتعامل مع كافة المعطيات والإحداثيات .
وذكر اللواء / المهنا أن خطة قطاع العمليات تشمل تكثيف مهام إدارة جناح طيران الشرطة إلى جانب أن الإدارة العامة المركزية للعمليات تعمل على مدار الساعة من خلال غرفة العمليات المركزية لمتابعة البلاغات على هاتف الطوارئ (112) .
وأضاف أن الإدارة العامة لشرطة النجدة تقوم بإسناد قطاع المرور في عملية تنظيم وتسهيل الحركة المرورية ، والانتقال إلى أماكن البلاغات التي تصل إلى هاتف الطوارئ (112) .
وأشار إلى ضرورة تعريف الجمهور بأهمية دور هاتف الطوارئ والخدمات التي يقدمها بالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء ووزارة الصحـة ممثلـة في إدارة الطوارئ الطبيـة موضحـا أن البلاغـات الكاذبة تعرقل العمل ولها تأثير سلبي على المجتمع وتعرض مرتكبيها إلى المساءلة القانونية الفورية .
وأبرز أهمية دور إدارة الإعلام الأمني في تكثيف الدور التوعوي والتعاون في رصد جميع السلوكيات السلبية وإيضاح الجوانب الايجابية.
تعليقات