الشيخ الدكتور محمد الصباح يشيد بالصندوق الكويتي

محليات وبرلمان

مذكرا بالمساعدات الكويتية لمكافحة مرض (عمى الدبا) الذي اصاب القارة السوداء في منتصف السبعينات

228 مشاهدات 0


اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ان سياسة منح القروض التي يقدمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الى دول كثيرة تستند الى نظرة الكويت تجاه تلك الدول. وقال الشيخ الدكتور محمد في تعقيبه على ما اثاره عدد من النواب في الجلسة الخاصة لمجلس الامة اليوم خلال مناقشة مشروع القانون بربط ميزانية الصندوق للسنة المالية (2007/2008) 'ليس لدينا حرج ولا نجامل ابدا في مصلحة الكويت ووقف اي مساعدة' في اشارة الى الدول التي تتخذ مواقف سلبية تجاه دولة الكويت . وقال ان الصندوق ضاعف رأسماله اربع مرات منذ انشائه في عام 1961 مقارنة بمؤسسات حكومية وجهات اخرى 'وعمل على تمويل ذاته ولم يأخذ فلسا من الدولة منذ عام 1985'. واشار الى المشروعات التي يقوم الصندوق بانشائها او تمويلها داخل البلاد وخارجها والقروض التي يمنحها للدول الصديقة والشقيقة ويستحق سدادها بعد فترات زمنية يتم الاتفاق عليها . واوضح ان نقل تبعية 'الصندوق' من وزارة المالية الى وزارة الخارجية تم بقرار من مجلس الوزراء عندما كان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد رئيسا له. وحول ما اثاره عدد من النواب بشان قيام الصندوق بالاستثمار في 'شركة وهمية' اوضح الشيخ الدكتور محمد ان تلك الشركة غير مرتبطة بصندوق التنمية فقط بل بمؤسسات عدة وكل من يعمل يخطىء . واضاف ان الصندوق يعمل في 45 دولة اسلامية تستفيد من مساعدات الصندوق التي تمثل 90 في المائة من اجمالي المساعدات . واكد الشيخ محمد ما اثاره عدد من النواب من ان الصندوق يعتبر 'سفيرا للبلاد' مشيرا الى علاقاته مع 40 دولة افريقية 'في حين ان وجود سفارات للكويت في قارة افريقيا اقل من ذلك العدد'. وقال ان الصندوق ساهم في معالجة العديد من القضايا والمشكلات التي تعاني منها تلك الدول مستذكرا المساعدات التي قدمها الصندوق لمكافحة مرض (عمى الدبا) الذي اصاب تلك القارة السوداء في منتصف السبعينات من القرن الماضي. واضاف ان دولة الكويت كانت سباقة على مستوى العالم في تقديم مساعداتها حيث كانت واحدة من خمس دول هي الولايات المتحدة وسويسرا وبريطانيا وكوريا انشأت صندوقا لمكافحة المرض الذي تم القضاء عليه خلال العشرين سنة التالية
محرر الشؤون المحلية - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك