محاضرة مرورية بمركز تنمية المجتمع

ضمن الجهود التوعوية التي تقوم بها إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية لنشر الثقافة الأمنية والمرورية ووضع حد للحوادث التي يذهب ضحيتها العديد من الأبرياء من مستخدمي الطريق.

قام الرائد / فيصل الديحاني بإلقاء محاضرة توعوية مرورية على هامش الندوة التي نظمها مركز تنمية المجتمع بمنطقة صباح الناصر التابع لوزارة الشئون الإجتماعية والعمل تحت عنوان 'كتابة أحرف .. قتلت أنفس' حيث تطرق خلالها إلى أهم أسباب الحوادث المرورية والتي ترجع إلى عدم الانتباه وإستعمال الهاتف النقال باليد وكتابة الرسائل النصية أثناء القيادة، وعدم الإلتزام بقواعد وآداب المرور والعلامات المرورية وتطرق كذلك إلى موضوع كاميرات المراقبة والمخالفات غير المباشرة، ومخالفة قيادة المركبات لمن هم دون 18 عام، وذلك بحضور عدد من موظفي المركز، والمواطنين، وطلاب من مدرسة عبدالله بن عمرو المتوسطة بنين.

وقال الرائد/ فيصل أن استعمال الهاتف النقال باليد وكتابة الرسائل النصية أثناء القيادة يعرض قائد المركبة للخطر نتيجة لعدم الانتباه على الطريق، مشيراً إلى العديد من الحوادث المرورية التي وقعت مؤخراً على الطرق وتبين أن سببها إستعمال الهاتف النقال باليد أثناء القيادة، وعدم الالتزام بقواعد وآداب المرور.

ودعا الرائد/ الديحاني إلى ضرورة مراعاة التقيد بالتعليمات الصادرة عن رجال المرور، وبالقوانين التي تجنب قائدي المركبات المخاطر التي يتعرضون لها من جراء الحوادث، كما طالب بالتعاون بإفساح الطرق للدوريات ورجال الإسعاف والطوارىء الطبية في حال حدوث الحوادث المرورية .

وفي نهاية المحاضرة تم فتـــح باب النقاش وقــــام الرائـــــد/ فيصل الديحاني بالإجابة على كافة الأسئلة التي تم توجيهها من الحضور والتي تركزت حول قانون المرور، وأسباب الحوادث، وكيفية تفاديها.

وفي الختام تقدم مشرف مركز تنمية المجتمع بمنطقة صباح الناصـــر الأستاذ/ عادل الشلاحي، والبــــاحث الأول بالمــركز الأستاذة/ طريفة المطيري بالشكر لإدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية على الدور الاجتماعي البارز فى التوعية الأمنية ولدورها التوعوي والإنساني واهتمامها بكافة شرائح المجتمع من اجل امن وسلامة الجميع كما أشادت بدور رجال الشرطة باعتبارهم جزءاً لايتجزأ من المجتمع لما يبذلونه من الغالي والنفيس وأنهم العيون الساهرة على أمن الوطن وأمان المواطن، كما قامت بتقديم شهادة تقدير إلى الرائد/ فيصل الديحاني.