(تحديث2) الدويسان يرد على بيان الداخلية:

محليات وبرلمان

لم يبلغ إلا بعد ان عرضنا 'الطائرة اللاسلكية'، ونطالب بالتحقيق

8540 مشاهدات 0


رد النائب فيصل الدويسان على بيان ادارة الاعلام الأمني في وزارة الداخلية حول سقوط الطائرة اللاسلكية فوق احدى الحسينيات متسائلا: لماذا لم يتقدم مازن سعد الناهض للابلاغ عن فقدان طائرته الا بعد أن عرضنا الطائرة التي سقطت، ولو لم نعرضها لما تقدم أحد بأي بلاغ.
وقال: ان هذا الشخص الذي تقدم ببلاغه ليس من رواد الحسينيات فماذا يهدف من وراء تصويره لها حيث قام بتصوير حسينية بو حمد والحسينية الكربلائية ايضا؟
واعتبر الدويسان أن مثل هذه الطائرات لا تشكل خطرا على التجمعات الشعبية فقط وانما أيضا على حرمات البيوت. فهل يقبل احد ان يتم التجسس على حرماته وتصوير اهله بمثل هذا الطائرات؟
وأضاف: لقد حذرنا من قضية هامة جدا يتم الان الاستهزاء بها وغدا قد يحدث ما لا يحمد عقباه.
وتساءل: عندما يستخدم جماعة الاخوان مثل هذه الطائرة في ميدان رابعة العدوية في القاهرة وتستخدمها أيضا جبهة النصرة الارهابية في سوريا ثم تستخدم هنا في الكويت الا يستدعي ذلك من وزارة الداخلية التحقق من الامر؟

3:32:33 PM

نفت إدارة الإعلام الأمني  في وزارة الداخلية وجود أية دوافع وراء سقوط طائرة صغيرة الحجم تعمل بواسطة الريموت كنترول والتي عرضها النائب فيصل الدويسان في جلسة مجلس الأمة وتناولتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي .

وأوضحت أن أحد المواطنين ويدعى / مازن سعد الناهض وهو من هواة الطيران اللاسلكي كان قد تقدم لمخفر الدعيه في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء يوم الثلاثاء الموافق 12/11/2013 ببلاغ تسجيل حالة يدعي فقدان طائرته اللاسلكية أثناء ممارسته هوايته في تمام الساعة التاسعة مساء يوم الاثنين الموافق 11/11/2013  ولا يعلم مكان فقدها.. وأفاد أن هذه الطائرة تباع في السوق المحلي.

1:00:54 AM

وكانت قد تداولت مساء أمس مواقع التواصل الاجتماعي بالتويتر والانستغرام صورة من حساب أحد المواطنين تحت اسم alsayegh85 وهي عبارة عن لقطة لطائرة مروحية كتب تعليقا عليها يقول فيه 'هذا أنا اللي مصور عند حسينية بوحمد بالطيارة مالتي، والحبيب الدويسان يقولي تجسس'.
وكان النائب فيصل الدويسان قد جلب معه خلال جلسة الأمس طائرة لاسلكي مروحية قال أنها تشبه الطائرة التي تستعملها جماعة الاخوان المسلمين خلال ثورتهم في مصر، استخدمت للتجسس على حسينية بوحمد، ولكن الله أسقطها، مطالبا وزير الداخلية بضبط أصحابها.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك