آخر موعد لقبول مشاركات 'التميز الخليجي' 17 نوفمبر
محليات وبرلماننوفمبر 13, 2013, 3:28 م 470 مشاهدات 0
اكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشئون التخطيط والجودة د.وليد الفلاح بأن آخر موعد لقبول المشاركات بجائزة التميز الخليجي للإعلام الصحي هو نهاية دوام يوم الأحد الموافق 17/11/2013 حيث ستقوم بعد ذلك لجنة تقييم المشاركات بدراسة الأعمال المقدمة للتأكد من توافقها مع شروط ومعايير الجائزة والمجالات الإعلامية للجائزة وهي الصحافة والمقال الصحفي والصفحة الصحية والملصقات التوعوية والرسائل الإذاعية والتليفزيونية والنشر الإلكتروني وبمواقع التواصل الاجتماعي ثم يتم بعد ذلك رفع المشاركات المتوافقة مع معايير الجائزة إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالرياض لعرضها على لجنة التحكيم الخليجية المشتركة جاء ذلك عقب اجتماع اللجنة الذي عقد أمس برئاسة د. وليد الفلاح الوكيل المساعد لشئون التخطيط والجودة والذي أشاد خلاله بمشاركات الجهات المختلفة للتوعية بأهمية النشاط البدني بصورة منتظمة والتشجيع على ممارسة الأنماط الصحية للحياة، موضحا ان اللجنة هنأت د. عادل خضر عايد عميد كلية الطب بجامعة الكويت بمناسبة اختيار قسم وظائف الأعضاء بالكلية كمقر للشبكة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية WHO EMRO لتشجيع النشاط البدني، والذي جاء تتويجاً لجهود د. جاسم رمضان الكندري وهيئة التدريس بقسم علوم وظائف الأعضاء بالكلية .
واشاد د.الفلاح بصفة خاصة بالجهود التي قامت بها إدارة العلاج الطبيعي بالتعاون مع إدارة الصحة المدرسية لتنظيم محاضرات توعية بالنشاط البدني والدعوة لأهميته للمحافظة على الصحة والتي أقيمت بالمناطق التعليمية المختلفة وبالتعاون مع وزارة التربية وبالتزامن مع الإعلان عن جائزة التميز الخليجي للإعلام الصحي والتي إختار المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون موضوع النشاط البدني شعاراً لهذا العام للجائزة .
وأعرب د. وليد الفلاح رئيس لجنة الجائزة بوزارة الصحة بدولة الكويت وأعضاء اللجنة عن تقديرهم وشكرهم لمدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون د. توفيق بن أحمد خوجة على هذه المبادرة الخليجية الصحية المتميزة لجائزة الإعلام الصحي بدول مجلس التعاون والتوفيق باختيار موضوع النشاط البدني نظراً لأهميته لتشجيع ممارسة أنماط الحياة الصحية والمحافظة على الصحة والانتقال بمنظومة الرعاية الصحية إلى مفهوم الوقاية من عوامل الخطورة بدلاً من مجرد الإكتفاء فقط بعلاج الأمراض مؤكداً على أهمية ودور الإعلام بدول مجلس التعاون كشريك رئيسي لوزارات الصحة للعمل على تحقيق أهداف الخطط والبرامج الصحية والإنمائية وبما يتفق مع إستراتيجيات منظمة الصحة العالمية WHO .
تعليقات