فواز البحر لشباب 'البرتقالي': اتحدوا
زاوية الكتابحاتم والاسطبل ورابعة ابتدائي، دمرو وطني وحطمو احلامنا
كتب فواز البحر نوفمبر 13, 2013, 7:53 م 2600 مشاهدات 0
يا شباب البرتقالي إتحدوا
فواز البحر
منذ آخر مسيرة من مسيرات كرامة وطن وهي السابعة ونحن اصبحنا في فراغ وتخوين وتنكيل في بعضنا البعض .. وقد كتبت هذا من قبل ماتنتهي مسيره كرامة وطن بمقالة عنوانها ' الملك باو ' وكانت بالشهر الرابع من السنه الجارية حين قلت في اخرها اقلعوا عيناي اذا رايتم انفسكم مرة اخرى في ساحه الارادة
وبعدها اختنقنا في معارك بينية ولم يسلم منا احد ..
وكانت الامور تبدأ بمخاصمات شخصية تتطور وتصبح سياسية ثم تتحول إلى التخوين !
وأصبحت أفكر : كيف لنا ان نجتمع مره اخرى ؟ فخرجت بفكرة ان نتجمع مجدداً بلا خلافات ، فجاءت فكرة هاشتاق ( حلفاء ضد الحكومة ) والمقصود فيها ليست الحكومة الحالية حكومة جابر مبارك .. انما نهج هذه الحكومات المتتابعة منذ خمسين عام وهو النهج المشيخي السلطوي الفردي الذي لايحترم ولن يحترم احلام المواطن البسيط ، وهو النهج المتحالف مع التجار وكل فاسد في هذه الأرض الطيبة .
والآن اود أن أنقلكم إلى قصة من التراث الفلسطيني :
( يحكى ان جماعة من المؤمنين تداع مسجدهم الى الخراب فسقط بعض جدرانه وسقفه فاجتمعو في المسجد لينظرو في امر ترميمه فوجدوا انهم يحتاجون الى مبلغ من المال للقيام بالعمل , فاخذ امام المسجد يستنهض الهمم وينادي في المتبرعين واهل الخير , فثارت حمية صدر احد كبار السن وكان كسيح وضعيف وفقير ..قال بانه فلاح يعمل بالاجرة وبسبب مرضه وقف عن العمل وتبقى له بعض من المال وقال اتبرع ( بريال ) وهذا من عرق جبيني و نيتي فيه صافية لوجه االله ..وكان بين الحاضرين احد الاغنياء البخلاء فأثر به عمل هذا العجوز الكسيح وقال وهو متردد ( اتبرع بعش عش عش عشرة ريالات.)
وما ان انتهى من قوله سقط عليه من بقايا سقف المسجد قطعة طابوق صغيرة فاصابه الذعر حاسبا ان الله ضربه بسبب بخله , فصاح مستأنفا الكلام : لا بل ( اني اقدم م م م م . مئة ريال للمسجد) فقام احد الحاضرين ورفع يده للسماء وقال ( اللهم اني اتضرع اليك ان تضربه بطابوقة اخرى لعله يضرب عطيته الاخيرة بعشرة ثانية فتبلغ الف ريال )
انتهت القصه اعتقد باننا لا نتحاج الى مال او الى مبترعين فنحن نحتاج الى همه واصرار ( كلنا طاحت على روسنا الطابوقة) محاكم سجن فصل .. الخ
بس من فينا اتعظ ؟، لازم نتكاتف علشان نوقف هذا الطغيان والفساد.. ولكنا نعلم بان مثلث الفساد اصبح طاغي، ( حاتم و الاسطبل و رابعة ابتدائي ) دمرو وطني وحطمو احلامنا ..
فلنتحد في وجه هذا الفساد، وهذه هي فرصتنا الاخيرة.
تعليقات