الحكومة جنت على نفسها وعلى البلد.. برأي عبد المحسن المشاري
زاوية الكتابكتب نوفمبر 23, 2013, 11:51 م 468 مشاهدات 0
الأنباء
يا سادة يا كرام / مجلس الأمة في ضياع ويمكن ينحل!
عبد المحسن المشاري
بعد انتخابات مجلس الأمة، مازال الشعب الكويتي يتحلطم على اختياره بنفسه وبيديه للنواب، وإن كنت أحمل الحكومة الجزء الأكبر من حالة الاحتقان السياسي في البلاد فالأصوات تعلو باختيار وزراء وليس «موظفين كبارا» فيؤتى بالموظفين الكبار السابقين أنفسهم، حكومة تقاعست في تطبيق القانون في بعض الانتخابات الفرعية ظنا منها أنها ستشفع لها عند نواب الفرعيات، حكومة لم تطبق القانون في قضية شراء الأصوات وتغاضت عن بعض المشترين لمكاسب ضيقة لم تفدها، حكومة غير قادرة على اعداد برنامج عمل زمني، حكومة تتخذ القرارات ومع أول صرخة تتراجع عن قراراتها، حكومة تختار وزراءها بنظام المحاصصة.
باختصار الحكومة جنت على نفسها وعلى البلد، وعلى رئيس مجلس الوزراء أن يلتفت للكفاءات التي تعج بها الكويت ولو لمرة واحدة ليلتفت الى رجال دولة قادرين على تحمل المسؤولية فلا يتوقع رئيس مجلس الأمة الكثير من مجلس الأمة، صحيح تغيرت بعض الأشكال ولكن النهج واحد وان تمسكت الحكومة بسياستها الحالية أتوقع أن يحل مجلس الأمة ونعود لقصة حل المجلس وانتخابات جديدة وأمور البلد واقفة ولن نصل لحل لأساس معاناتنا والأهم اختيار كفاءات للوزارة وليس بنظام المحاصصة الذي اثبت فشله الذريع من اجل الكويت ورفعتها.
> > >
أتوقع حل مجلس الأمة عن قريب الى كل مواطن وكل فرد يعيش على هذه البقعة الصغيرة التي تسمى الكويت الحبيبة، «هالله هالله بالكويت» اختاروا في الانتخابات الجديدة من يستحق ان يمثلكم اختاروا الأفضل لكويت مشرقة ومتفائلة اختاروا الأمين فقد سقطت الاقنعة في المجالس السابقة فأنتم محاسبون أمام الله في اختياركم، فنحن من سيحمل الراية فسلمونا الكويت جميلة لنسلمها اجمل لابنائنا فالخير فيمن يتقي الله في الكويت وشعبها وليس في كل فاسد، أنا هنا لست مرشدا او متفلسفا او داعية أنا هنا اليوم اكتب لكم كابن لكم وكأخ يريد أن يرى وطنه وأهله سعداء بلا شقاء ولا عناء أو قلق أو خوف على مستقبله ومستقبل اخوانه الشباب ممن لهم طموح في المساهمة في بناء وطن عزيز لا يعيش على ارضه إلا الأعزاء الأوفياء الأحرار ممن ارتضوا الدستور منهجا لهم، نريد ان نسلم الراية بكل فخر، نفخر بكم عندما نذكركم ونفخر بأنفسنا بأننا حافظنا على الأمانة التي أوليتمونا إياها نحن الآن كشباب نساعدكم ونعمل معكم ونتعلم منكم كيف تحمل الراية ونحافظ عليها مرفوعة شامخة جميلة متفائلة، وفي الغد سيقف الى جانبنا أبناؤنا ليعملوا نفس ما نقوم به الان فأرجوكم اختاروا خير من يمثلنا ويمثلكم وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه، نصيحة قديمة للزميل الكاتب الاستاذ إبراهيم عماد النجادة.
تعليقات