مشاري العدواني لا يرى استجواب وزير البلدية طائفياً
زاوية الكتابكتب نوفمبر 23, 2013, 11:57 م 575 مشاهدات 0
عالم اليوم
تم النشر / جروهم على الشوك!!
مشاري العدواني
الكل ادلى بدلوه بالاستجواب المقدم لوزير البلدية سالم الاذينة ، بخصوص ازالة خيام وأكشاك للمراسم الحسينية والمرخصة ، كما ظهر من الوثائق والبيانات ، من قبل جميع اجهزة الدولة ! و99% ممن تناولوا هذا الموضع قالوا عنه بأنه استجواب طائفي ، وأنا لا اراه كذلك بالعكس... دعوا عنكم مذهب مقدمي الاستجواب ، ودعوا عنكم حتى شخصيهما ، فالنائب التميمي يصلح ان يؤدي اي وظيفة بالدنيا ، إلا ان يكون نائبا معارضا ، الثوب هذا ليس بثوبه ، طويل عليه و( يعته ) ! اما الدويسان فهو انسان يريد ان يجرب كل شيء بالحياة ، حتى انني تفاجأت قبل ايام عند مشاهدتي لإحدى القنوات ، بأنه لم يكتف بكتابة اغنية ، بل قام بتلحينها ايضا ، حتى بالموسيقى يفهم مو انسان ( بهلوان ) ؟!
ولو كان هناك فعلا مجلس محترم ، فليس الوزير فقط ، بل الحكومة باكملها ، تستحق السحق! فتخيلوا بان مجلس الوزراء بجلالة قدره يشكل لجنة تحقيق، تترأسها ادارة الفتوى والتشريع ، وقبل ان ( يبدأ وينتهي التحقيق ) يجتمع مجلس الوزراء ، مرة اخرى ، فيصدر (بيانا يستنكر ويشجب فيه اعمال وزارة البلدية ) !
على اساس ان الوزارة ليست تابعه لبلدية الكويت، بل بلدية حيفا ، التابعة لحكومة تل ابيب ، في اسرائيل ؟! كيف لحكومة تحترم نفسها، ويحترم فيها الوزراء بعضهم البعض ، ان تصدر بيانا تستنكر اعمال مرفق تابع لها ؟!و يمثله وزير يجلس معهم في ، نفس الاجتماع الاستنكاري؟!
وكيف لنواب يمثلون الامة ، يقبلون بهذا العبث الواضح والتخبط بالإدارة والسياسة ، والتنفذية على مستوى دولة ؟! فالحكومة لم تطعن فقط بالبلدية وموظفيها و وزيرها ، بل طعنت بجهازها القانوني ( الفتوى والتشريع ) من الالف للياء ، فعندما تستنكر الحكومة ، ببيان رسمي ، الاجراءات التي قامت بها البلدية قبيل انتهاء التحقيق ، فهي تقول للفتوى والتشريع ... بلّوا التحقيق ، باي بحيرة من البحيرات التي تكونت بعد المطر ، واشربوا من مائه !!
اعزائي النواب الشيعة ، و اي نائب بغض النظر عن مذهبه ، لكن لديه ذرة احترام لنفسه ، قبل الشعب ، نرجوكم من اجل الكويت ومصلحتها ، بان تقوموا ( بجر جلد هذه الحكومة على الشوك ) فمثل هذه القرارات المتخبطة والعشوائية ، تنم عن بشر (مو كفو ) يديرون بقالة مساحتها 6x6 بشارع عمان بالسالمية ، مش حكومة ، لشعب مثل الشعب الكويتي ، المنكوب بحكومته !
تعليقات