'الأوقاف' تفتتح 'مستجدات الفكر الإسلامي' غدا
منوعاتنوفمبر 24, 2013, 11:37 ص 744 مشاهدات 0
أعلن مدير إدارة الإعلام في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية أحمد القراوي أن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ستفتتح في الساعة التاسعة والنصف من صباح غدا الاثنين تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله فعاليات مؤتمر ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثانية عشرة بعنوان ' فقه السياسة الشرعية ومستجداتها المعاصرة ' بحضور وزير العدل وزير الأوقاف والشئون الإسلامية شريدة المعوشرجي ونخبة من العلماء والمفكرين ورجال الدين والدعاة في فندق كراون بلازا.
وقال القراوي في تصريح صحفي أن مؤتمر ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثانية عشرة سيستمر على مدى ثلاثة أيام تبدأ صباح الاثنين وتنتهي بالجلسة الختامية مساء يوم الأربعاء المقبل والتي تشتمل على عدة جلسات عمل منها السياسة الشرعية في سيرة النبي صل الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين وأهل الحل والعقد بين الشريعة والنظم الوضعية والتعددية الحربية في الإسلام والسياسة الشرعية في العلاقات الدولية ومفهوم ولي الأمر وتكييف العلاقة بينه وبين الشعب وتغير الفتوى وأثره في السياسة الشرعية.
وأشار القراوي إلى أن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية تهدف من تنظيم مؤتمر ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثانية عشرة إلى تأصيل المنهج الشرعي في السياسة الشرعية, وبيان المفاهيم الصحيحة الموافقة للقرآن الكريم والسنة في باب السياسة الشرعية, بالإضافة إلى تعزيز الدراسات العلمية المعاصرة في السياسة الشرعية, واستكمال ما تحتاجه بلادنا وامتنا الإسلامية مما استجد في هذا العصر مما له علاقة بالسياسة الشرعية, وعلاج المفاهيم الخاطئة, والتطبيقات المخالفة للشرع في السياسة الشرعية, التي تسبب بالفوضى والفتن في البلاد الإسلامية وذلك بهدف المساهمة في تحصيل المن والاستقرار.
وأكد القراوي أن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية حريصة على نشر الفكر الإسلامي المعتدل من المنهج الشرعي الوارد في القرآن الكريم والسنة النبوية وذلك بهدف الريادة في تبني مثل هذه الأعمال الفكرية التي تتماشى مع متطلبات العصر ومتغيرات الواقع الحديث.
وحث القراوي الباحثين والكتاب والمهتمين وطلبة العلم حضور فعاليات وجلسات مؤتمر ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثانية عشرة وذلك بهدف الاستفادة من البحوث وورقات العمل التي ستقدم خلال الأيام الثلاثة حتى تعم الفائدة ويسود العلم الشرعي المعتدل الوسطي.
تعليقات