(تحديث2) 11 قتيلا في قصف بالهاون في مدينة حلب
عربي و دوليالابراهيمي: جنيف 2 ينعقد دون شروط مسبقة 22 يناير المقبل
نوفمبر 25, 2013, 11:36 م 813 مشاهدات 0
قتل 11 شخصا الاثنين في قصف بقذائف الهاون على منطقة تسيطر عليها القوات السورية النظامية في مدينة حلب شمال سوريا، بحسب الاعلام الرسمي.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في الشرطة قوله ان 11 شخصا قتلوا و20 اخرين جرحوا في 'هجوم ارهابي بالهاون' على حي الجمالية في حلب.
9:43:27 PM
اكد المبعوث الاممي العربي المعني بالشأن السوري الاخضر الابراهيمي هنا اليوم عدم وضوح اسماء الدول او الاشخاص الذين سيشاركون في مؤتمر (جنيف 2) حول مستقبل سوريا والذي سوف ينعقد هنا في ال22 من يناير المقبل.
واضاف الابراهيمي في مؤتمر صحافي عقب اختتام لقائه مع ممثلي وزارتي الخارجية الروسية والامريكية 'لا زلنا بصدد اعداد القائمة الكاملة للمشاركين وسوف نجتمع في ال20 من ديسمبر لاجتماع ثلاثي وربما الاخير قبل انعقاد (جنيف 2)'.
واوضح 'ان الامم المتحدة تتواصل الآن مع كل من الحكومة السورية والمعارضة لتسمية الوفود التي ستحضر وابلاغنا بها في اقرب فرصة ممكنة قبل نهاية السنة اذ من المهم ان نتحدث معهم ونستمع اليهم'.
ولم يستطع الابراهيمي نفي او تأكيد دعوة كل من ايران والسعودية الى المؤتمر مشيرا الى ان قائمة المدعويين لاتزال قيد الدراسة.
وشدد على ان 'المؤتمر ينعقد من اجل احضار السوريين الى جنيف للحديث مع بعضهم البعض آملين ان يتمكنوا في البدء في عملية سياسية شاملة'.
الا انه اشار الى ان 'قائمة الراغبين في المشاركة طويلة ولكن ليس كل من يتمنون الحضور سيتمكنون من الحضور اذ ان العامل الهام في المشاركة هو ان ان تكون لمن يريد بناء سوريا الجديدة'.
وشدد على ان المؤتمر ينعقد بلا شروط مسبقة اذ سيتم طرح كافة الموضوعات عقب افتتاح اولى جلساته في ال22 من يناير المقبل. كما اكد على ان تشكيل الهيئة حكم انتقالية هي من اهم ما يجب الاتفاق عليه في (جنيف 2) وفق ما تم الاتفاق عليه في بيان (جنيف 1) وان تكون ذات صلاحيات كاملة.
9:03:43 PM
قال السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون هنا اليوم ان تفويت الحكومة السورية والمعارضة لفرصة انهاء الصراع الممتد منذ نحو ثلاث سنوات 'لن يغتفر' معربا عن امله في ان يقوم الطرفان باظهار الدعم لمحادثات 'بناءة' وابراز 'الرؤية والقيادة'.
وابلغ بان الصحافيين في مكتبه الصحافي ان المؤتمر الدولي حول سوريا (جنيف 2) سيعقد في 22 يناير المقبل مشيرا الى ان 'عدم اغتنام هذه الفرصة لوضع حد للمعاناة والدمار (الذي سبببه الصراع في سوريا) لن يغتفر'.
واضاف 'اتوقع من جميع الشركاء والاطراف ابراز دعمهم لاجراء مفاوضات بناءة. على الجميع اظهار الرؤية والقيادة' مبينا انه على الرغم من ان المؤتمر سيعقد بعد نحو ثمانية اسابيع فان جميع الاطراف تستطيع وعليها البدء من الان باتخاذ خطوات للمساعدة على نجاح مؤتمر جنيف بما في ذلك وقف العنف وفتح ممرات للمساعدات الانسانية واطلاق المسجونين وعودة اللاجئين السوريين اضافة الى اعادة المشردين داخل البلد الى بيوتهم.
ووصف المسؤول الاممي الحرب في سوريا بانها اكبر تهديد عالمي للسلام والامن الدوليين مشيرا الى ان السبيل الوحيد لانهاء العنف والمعاناة هو قيام عملية سياسية انتقالية شاملة بقيادة سورية.
وقال 'اننا ماضون مع فهم واضح .. مؤتمر جنيف آلية لانتقال سلمي يلبي جميع تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والكرامة بشكل يضمن سلامة وحماية جميع المكونات في سوريا'.
واوضح 'لدينا هدف واضح يتمثل بالتنفيذ الكامل لمؤتمر (جنيف 1) الذي عقد في 30 يونيو 2012 بما ذلك تأسيس هيئة حكومية انتقالية تقوم على التراضي وتمنح كامل الصلاحيات بما في ذلك الكيانات الامنية والعسكرية'.
واشار بان الذي لم يتلق أي اسئلة الى ان المبعوث الخاص المشترك الاخضر الابراهيمي سيعقد مؤتمرا صحافيا في جنيف قريبا.
ويبقى السؤال الاهم ما اذا كانت ايران ستدعى لحضور مؤتمر (جنيف 2) حتى على الرغم من ان المعارضة السورية اكدت ضرورة الا تحضر لانها تساعد النظام.
ويأتي الاعلان عن موعد مؤتمر (جنيف 2) بعد يوم واحد من توصل ايران والغرب الى اتفاق حول برنامج ايران النووي.
ومن جانبه ذكر السفير البريطاني مارك ليال غرانت للصحافيين في طريقه الى مجلس الامن 'نحن مسرورون لان موعد المؤتمر حدد اخيرا ولكنه سيبدأ متأخرا اكثر مما كنا نأمل بالاصل . الموعد حدد الان ونأمل ان يحضر الجانبان مع عزمهما على مناقشة تنفيذ مقررات مؤتمر (جنيف 1)' الذي عقد في يونيو من العام الماضي.
2:39:36 PM
اعلنت الامم المتحدة ان مؤتمر جنيف 2 حول سوريا سيعقد في 22 يناير 2014.
وكانت قد اعلنت الولايات المتحدة وروسيا خططا في مايو الماضي لعقد مؤتمر في جنيف يسعى لانهاء الصراع في سوريا. وبعد تأجيل الموعد مرارا كان من المنتظر عقد المؤتمر هذا الشهر.
من المفترض أن يلتقي في مؤتمر جنيف2 ممثلون عن الحكومة والمعارضة على طاولة واحدة للاتفاق على حل للنزاع في سوريا الذي أوقع خلال سنتين ونصف سنة أكثر من 120 ألف قتيل حسب مصادر المعارضة.
ومع أن الطرفين أعطيا موافقة مبدئية على المشاركة إلا أنهما في الوقت نفسه يضعان شروطا مقابل هذه المشاركة.
تعليقات