صراع شرس بين نابولي ودورتموند على التأهل

رياضة

وشالكه لانقاذ موسمه امام بازل والميلان بحاجة لنقطة للتأهل

726 مشاهدات 0


بعد أقل من سبعة شهور على مشاركته في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يصارع بوروسيا دورتموند الألماني الآن من أجل البقاء في المسابقة هذا الموسم ولكنه يعاني من موجة إصابات هائلة في صفوفه قبل مباراته غدا الاربعاء  في الساعة 10:45 مساء بتوقيت دولة الكويت في ختام الجولة السادسة والأخيرة من مباريات الدور الأول.

ويحتاج دورتموند الفائز بلقب البطولة عام 1997 لتحقيق الفوز على مرسيليا الفرنسي ليشق طريقه إلى دور الـ16.

ويمتلك دورتموند الفرصة للتأهل حتى في حالة فشله في تحقيق الفوز ولكنه سيحتاج في هذه الحالة لمساعدة أرسنال الإنجليزي وفوزه على نابولي الإيطالي في المباراة الثانية بالمجموعة ذاتها.

ويتصدر أرسنال المجموعة برصيد 12 نقطة وبفارق ثلاث نقاط أمام كل من دورتموند ونابولي بينما يقبع مرسيليا في المركز الرابع الأخير بلا رصيد من النقاط.

وإذا لم يحقق دورتموند الفوز سيكون بحاجة إلى أن يحقق أرسنال نفس النتيجة في مواجهة نابولي أي أن تنتهي المباراتان بالتعادل أو بالهزيمة.

ولكن ما يقلق جماهيري الفريق الألماني هو أنه ظهرا بعيدا تماما عن مستواه الطبيعي في الآونة الأخيرة.

ويخوض دورتموند مباراة الغد بعد خسارته 0-1 أمام باير ليفركوزن يوم السبت الماضي في الدوري الألماني الممتاز ليتسع الفارق الذي يفصله عن بايرن ميونيخ حامل اللقب والمتصدر إلى 10 نقاط والفارق الذي يفصله عن ليفركوزن صاحب المركز الثاني إلى ست نقاط ليتبدد حلم الفريق في المنافسة على لقب البوندزليغا بشكل كبير في الموسم الحالي.

وما يضاعف من الوضع سوءا أن زفن بيندر ونوري شاهين لاعبي خط وسط الفريق تعرضا للإصابة في الكاحل ليتأكد غياب بيندر عن مباراة الغد بينما يملك شاهين أملا ضعيفا للغاية في المشاركة.

كما يفتقد الفريق جهود كل من ماتس هوملز ونيفين سابوتيتش ومارسيل شميلزر وإلكاي جيوندوجان للإصابة لتتضاءل البدائل المتاحة أمام يورجن كلوب المدير الفني لدورتموند.

ومن المؤكد أن تجنب الخروج المبكر من دوري الأبطال سيدعم معنويات دورتموند ولكن مسؤولي النادي أكدوا بالفعل أن الخروج لن يكون نهاية العالم وأن الفريق سيسعى للتعويض من خلال مسابقة الدوري الأوروبي التي سينتقل إليها إذا أنهى مسيرته في المجموع غدا بإحراز المركز الثالث.

ورغم ضياع فرصة مرسيليا الفائز باللقب عام 1993 في المنافسة حتى على المركز الثالث، يعتزم الفريق أن يكافح من أجل الفوز بالنقاط الثلاث الأولى له في المجموعة. ويخوض الفريق مباراة الغد تحت قيادة المدرب خوسيه أنيجو الذي تولى المسؤولية بشكل مؤقت بعد إقالة إيلي بوب.

وسيكون ختام المجموعة الخامسة مثيرا أيضا عندما يحل بازل الذي يفوق مستواه دائما (8 نقاط) ضيفا على شالكه صاحب المستوى المتذبذب (7 نقاط) وهو في حاجة الى نقطة واحدة للانضمام الى تشيلسي في دور الـ16.

ويرغب شالكه افي تخفيف الضغوط عن مدربه ينس كيلر عن طريق التأهل الى الدور الثاني. وخسر شالكه 1-2 امام بوروسيا مونشنغلادباخ السبت الماضي ليصبح الفريق على بعد 17 نقطة من بايرن ميونيخ متصدر الدوري الالماني الممتاز.

كما أنهى شالكه اللقاء الماضي بعشرة لاعبين بعد طرد بنديكت هوفيديس قائد الفريق وهو ما زاد الضغوط على كيلر الذي يواجه انتقادات من الجماهير.

لكن الفوز على بازل والتأهل الى دور الـ16 سيخفف من الضغوط ويحسن من فرص المدرب للبقاء في شالكه حتى نهاية العطلة الشتوية.

ورغم مستواه المتواضع محليا إلا أن الميلان الايطالي البطل سبع مرات (8 نقاط) من المفترض أن يحصل على النقطة التي يريدها على ملعبه ضد اياكس الهولندي (7 نقاط) ليتأهل مع برشلونة الاسباني الذي يستضيف سلتيك الاسكتلندي (3 نقاط) من المجموعة الثامنة.

وقال ماسيميليانو اليغري مدرب الميلان الذي تحيط التكهنات دائما بمستقبله: الفريق الهولندي حقق نتائج رائعة ويمتلك قدرات فنية جيدة ويجب أن نتوخى كل الحذر. وأضاف: يجب أن نسجل، لا يمكن أن نفكر في التعادل بدون أهداف.

وسيكون زينيت (6 نقاط) مرشحا لمرافقة اتليتيكو مدريد الى دور الـ16 من المجموعة السابعة واعطاء كرة القدم الروسية دفعة عندما يلعب في الجولة الأخيرة في ضيافة اوستريا فيينا الذي يشارك لأول مرة ولم يحقق أي انتصار.

ويواجه بورتو (5 نقاط) رحلة صعبة الى مدريد لمواجهة اتليتيكو ورغم أن الفريق الاسباني ضمن التأهل إلا أن المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني غير معروف عنه السماح للفرق التي يقودها بالاسترخاء.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك