يونايتد يخرج من دوامته أمام شاختار وليفركوزن يتأهل
رياضةوالثلوج توقف لقاء غلطة سراي ويوفنتوس وسيتي يثأر من البايرن
ديسمبر 11, 2013, 1:25 ص 1523 مشاهدات 0
تخلص مانشستر يونايتد من دوامة النتائج المحلية السيئة وحقق فوزا غاليا 1-0 على شاختار دونيتسك الأوكراني مساء الثلاثاء في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليساعد باير ليفركوزن الألماني على مرافقته إلى الدور الثاني للبطولة.
ولم يهدر ليفركوزن الفرصة وحقق الفوز الثمين 1-0 على مضيفه ريال سوسييداد الاسباني في المباراة الثانية بالمجموعة ليحجز البطاقة الثانية من هذه المجموعة إلى الدور الثاني. ورفع ليفركوزن رصيده إلى عشر نقاط ليتقدم إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق أربع نقاط خلف ونايتد الذي حجز مقعده في الدور الثاني قبل مباريات هذه الجولة.
وانتقل شاختار إلى اللعب في بطولة الدوري الأوروبي بعدما تجمد رصيده عند ثماني نقاط ليتراجع إلى المركز الثالث بينما تجمد رصيد سوسييداد عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير حيث فشل الفريق في تحقيق أي فوز في المجموعة وودع البطولة قبل هذه الجولة.
انتهى الشوط الأول في كل من المباراتين بالتعادل السلبي ليتأجل الحسم إلى الشوط الثاني. وفي الشوط الثاني على ملعب أولد ترافورد بمانشستر، نفض أصحاب الأرض عن أنفسهم عباءة الهزائم التي عانى منها الفريق محليا في الفترة الماضية وحقق مانشستر يونايتد فوزا ثمينا على ضيفه الأوكراني بهدف سجله فيل جونز في الدقيقة 67.
وفي سان سيباستيان باسبانيا ، كان ليفركوزن عند حسن الظن به حيث تغلب على مضيفه سوسييداد بهدف عمر توبراك في الدقيقة 49 ليكون الفريق الألماني الثاني الذي يحجز مقعده في الدور الثاني بعد بايرن ميونيخ بينما ينتظر بوروسيا دورتموند وشالكه حسم مصيرهما الأربعاء.
وواصل ريال مدريد انطلاقته الرائعة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم وجدد فوزه على كوبنهاجن الدنماركي بالتغلب عليه 2-0 في عقر داره ضمن مباريات المجموعة الثانية.

وتأجلت المباراة الثانية في المجموعة بعدما أوقفها الحكم بعد مرور نصف ساعة عندما كانت النتيجة هي التعادل السلبي بين غلطة سراي التركي وضيفه يوفنتوس بسبب الثلوج الكثيفة التي سقطت على اسطنبول ليتأجل حسم البطاقة الثانية في المجموعة والتي يتنافس عليها الفريقان.
وحسم الريال الشوط الأول لصالحه بهدف سجله الكرواتي لوكا مودريتش في الدقيقة 25 ثم عزز زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو فوز الفريق في الشوط الثاني بهدف ثان في الدقيقة 48 واهدر رونالدو ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من اللقاء حيث حصل عليها وسددها بنفسه ولكن الحارس تصدى لها ببراعة.
وحقق رونالدو رقما قياسيا جديدا بعد أن رفع بهذا الهدف رصيده إلى 9 أهداف يتصدر بهم قائمة هدافي البطولة، ويصبح أول لاعب يسجل أكثر من 8 أهدف في مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
ورفع الريال رصيده إلى 16 نقطة في صدارة المجموعة من خمسة انتصارات وتعادل واحد وتجمد رصيد كوبنهاجن عند أربع نقاط في المركز الرابع الأخير علما بأنه ودع البطولة قبل مباريات هذه الجولة. وظل رصيد يوفنتوس ست نقاط في المركز الثاني بفارق نقطتين أمام جلطة سراي لحين تحديد مصير المباراة بينهما.
بدأت المباراة في اسطنبول بفترة جس نبض استمرت لنحو عشر دقائق بدأها غلطة سراي بالاستحواذ على الكرة قبل أن يدخل يوفنتوس تدريجيا في أجواء اللقاء وإن انحصر اللعب في وسط الملعب على مدار الدقائق العشر الأولى في ظل الحذر الدفاعي من الفريقين. وكانت الفرصة الأولى في المباراة لصالح غلطة وشكلت خطورة كبيرة بعدما تنقلت بين أكثر من لاعب داخل منطقة جزاء يوفنتوس ولكن أحدا لم يستطع استغلالها ليشتتها الدفاع.

لكن الفرصة الأكثر خطورة كانت ليوفنتوس في الدقيقة 16 بعد هجمة منظمة وتمريرة عرضية من ناحية اليمين وصلت منها الكرة إلى الأسباني فيرناندو يورنتي مهاجم الفريق حيث هيأها لنفسه بمهارة وتحت ضغط دفاع جالطة ولعب الكرة لكنها مرت بجوار القائم.
ونال كلاوديو ماركيزيو نجم يوفنتوس إنذارا في الدقيقة 18 للخشونة. وسدد سيلشيك إينان الضربة الحرة ولكن بجوار القائم مباشرة على يمين بوفون.
وبعد مرور ثلث ساعة فقط، بدأ الجليد في التساقط بغزارة فائقة على أرضية الملعب ولكن حماس اللاعبين يهدأ حيث واصل الفريقان تبادل الهجمات وإن غابت الخطورة الحقيقية على المرميين. ولكن طاقم التحكيم لم يستطع استمرار اللعب في ظل الثلوج التي غطت الملعب تماما بشكل يصعب معه تمييز خطوط الملعب مما دفع الحكم لإيقاف المباراة بعد نصف ساعة فقط من انطلاقها.
ووسط حالة التشاور بين الحكام والفريقين، هدأت العاصفة الثلجية قليلا لينزل العمال إلى المستطيل الأخضر بهدف إزاحة الثلوج من فوق خطوط الملعب لكن العاصفة الثلجية عادت لتهب بقوة على الملعب لتجبر الجميع على الخروج من الملعب حفاظا على اللاعبين. ولم يستطع الحكام استكمال المباراة لتتأجل رسميا. وستستكمل المباراة غدا منذ الدقيقة 32.
وقلب مانشستر سيتي الإنجليزي الطاولة على مضيفه بايرن ميونيخ الألماني في الشوط الثاني وحرمه من مواصلة انطلاقته الأسطورية في دوري أبطال أوروبا من خلال الفوز عليه 3-2 ضمن مباريات المجموعة الرابعة في دور المجموعات، والتي شهدت أيضا فوز فيكتوريا بلزن التشيكي على سسكا موسكو الروسي 2-1.
وحافظ البايرن حامل لقب البطولة على صدارة المجموعة رغم الهزيمة التي حرمته من تحقيق الفوز السادس على التوالي وتأكيد تفوقه على سيتي بعد التغلب عليه (3-1) ذهابا.

وكان البايرن في طريقه إلى تحقيق الفوز الحادي عشر على التوالي في المسابقة حيث سبق له الفوز في آخر خمس مباريات خاضها بالبطولة في الموسم الماضي الذي أحرز فيه الثلاثية التاريخية (دوري وكأس ألمانيا ودوري الأبطال) ولكن سيتي أوقف انطلاقة البافاري بفوز ثمين في ميونيخ، وتجمد رصيد البايرن عند 15 نقطة بفارق الأهداف في المواجهة المباشرة أمام سيتي.
وترجم الفريق البافاري بدايته الرائعة وضغطه الهجومي المكثف في الدقائق الأولى من اللقاء إلى هدفين مبكرين سجلهما توماس مولر وماريو غوتزه في الدقيقتين 5 و12، لكن مانشستر قلص الفارق في الدقيقة 28 عن طريق لاعبه الأسباني الدولي ديفيد سيلفا الذي منح فريقه بعض الأمل في الخروج بنتيجة إيجابية.
وفي الشوط الثاني، لم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء لجيمس ميلنر في الدقيقة 58 بعدما سقط داخل منطقة الجزاء عندما حاول البرازيليدانتي مدافع البايرن استخلاص الكرة منه، وسدد ألكسندر كولاروف ركلة الجزاء على يمين مانويل نيوير في الدقيقة 59 ليسجل هدف التعادل (2-2).
ومنح الهدف ثقة كبيرة لسيتي الذي استغل الدفعة المعنوية الهائلة للاعبيه وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 62 بعد هجمة سريعة وتمريرة عرضية زاحفة لعبها خيسوس نافاس من الناحية اليمنى ومرت بين أقدام لاعبي البايرن دون أن ينجح أحد في تشتيت الكرة لتصل إلى ميلنر المندفع في الناحية اليسرى حيث لعبها بيمناه بمهارة في الزاوية البعيدة على يسار الحارس.
ولحق أولمبياكوس اليوناني بقافلة المتأهلين إلى دور الـ16 بفوزه الكبير 3-1 على ضيفه أندرلخت البلجيكي اضمن مباريات المجموعة الثالثة والتي شهدت أيضا فوز بنفيكا البرتغالي على باريس سان جرمان الفرنسي 2-1.

وثأر بنفيكا من سان جرمان الذي تغلب عليه 3-0 ذهابا ولكنه فشل في التأهل لدور الـ16 حيث ذهبت البطاقة الثانية في المجموعة لأولمبياكوس بفضل تفوقه في المواجهة المباشرة مع بنفيكا بعدما تعادلا 1-1 ذهابا وفاز أولمبياكوس 1-0 إيابا.
وتجمد رصيد سان جرمان عند 13 نقطة في الصدارة التي ضمنها مع التأهل قبل هذه الجولة ورفع كل من أولمبياكوس وبنفيكا رصيده إلى عشر نقاط لينتقل بنفيكا إلى اللعب في مسابقة الدوري الأوروبي. وظل أندرلخت في المركز الرابع الأخير برصيد نقطة واحدة علما بأنه خرج صفر اليدين من البطولة قبل مباريات هذه الجولة.
وانتهى الشوط الأول في كل من المباراتين بالتعادل 1-1 ليتأجل الحسم إلى الشوط الثاني. في لشبونة ، كان باريس سان جرمان هو البادئ بالتسجيل عن طريق مهاجمه الأوروغوياني الخطير إدينسون كافاني في الدقيقة 37 وتعادل بنفيكا في الدقيقة الأخيرة من الشوط بهدف سجله ليما من ركلة جزاء. ولكن نيكولاس جايتان سجل هدف الفوز لبنفيكا في الدقيقة 58.
وفي المباراة الثانية، كان أولمبياكوس هو البادئ بالتسجيل عن طريق الأرجنتيني خافيير سافيولا في الدقيقة 33 ولكن الأمريكي ساشا كليستان سجل هدف التعادل للضيوف في الدقيقة 39. وفي الشوط الثاني، أهدر سافيولا ركلة جزاء لأولمبياكوس تسبب فيها السنغالي شيخ كوياني لاعب أندرلخت وطرد على اثرها من المباراة ولكن سافيولا نجح في تعويض فريقه وسجل هدف الفوز في الدقيقة 58.
وشهدت الدقيقة 72 ركلة جزاء أخرى ضائعة لأولمبياكوس عن طريق فلاديمير فايس قبل أن يسجل الأرجنتيني أليخاندرو دومينيجيز هدف الاطمئنان لأولمبياكوس من ضربة جزاء ثالثة للفريق في نهاية المباراة. كما شهدت المباراة طرد فابريس نيسكالا وسلفيو برونو لاعبي أندرلخت في آخر ثلاث دقائق من المباراة لينهي الفريق المباراة بدون ثلاثة من لاعبيه.

تعليقات