مؤشر سوق أبوظبي يسجل ارتفاعا جديدا

اشار تحليل تقنى اصدرته شركة 'بيتك للابحاث' المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتى 'بيتك' الى ان مؤشر سوق ابوظبى واصل الصعود بنهاية الاسبوع مستمرا فى حالة الارتفاع التى بداها منذ فترة والتى تجاوز فيها مستويات المقاومة المتوقعة محققا مكاسب لمستثمرى جميع الفترات ، كما توقع التقرير ان يقع المؤشر بين مرحلة صعود جديدة او عملية تصحيح جيدة وفى الحاله الاولى فان المؤشر مؤهل لمزيد من الارتفاع وفى الثانية فان المستثمرين للفترات المختلفة سيحتفظون باستثماراتهم .. وفيما يلى التفاصيل ...

في تحليلنا السابق عن مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية قبل شهر تقريباً، ذكرنا بأن المؤشر تمكن من الاستمرار في ارتفاعه بعد أن عبر مستوى (76.4% لإحداثيات فيبوناتشي الواقعة بين 2,292 نقطة و 3,976 نقطة) عند 3,578 نقطة في ذلك الوقت، وعندها أعطى إشارة الشراء لمستثمري الفترات القصيرة عند مستويات أعلى من 3,694 نقطة في منتصف سبتمبر. وكما ذكرنا أيضاً أن وتيرة المؤشر حافظت على اتجاهها الصعودي منذ ذلك الحين، وكان يتداول المؤشر في نطاق ضيق بين 3,831 نقطة و 3,902 نقطة منذ بداية أكتوبر 2013.

هذا وقد تحققت توقعاتنا السابقة عندما ذكرنا أن أي زيادة في الحجم ستكون كافية لدفع المؤشر إلى أعلى ليتجاوز خط المقاومة العلوي التي يواجهها المؤشر حالياً، بل وقد تأخذ المؤشر إلى أعلى مستوى مسجل في هذا العام عند 3,976 نقطة مرة أخرى.

وبعد أربعة أسابيع من الارتفاع، تمكن مؤشر سوق أبو ظبي فعلياً من كسر أعلى ارتفاع له هذا العام مسجلاً مستوى جديدا من الارتفاع ومتجاوزاً لمستوى الـ 4,000 نقطة للمرة الأولى منذ أكتوبر 2008، ثم لامس أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2008 عند 4,029.88 نقطة، مما جعله يحقق مكاسب كبيرة للمستثمرين في كافة الفترات الزمنية على مدار السنوات الخمس الماضية. وأقفل المؤشر الأسبوع عند 4,000.94 نقطة.

وتجدر الإشارة إلى أن مستوى المقاومة التالي أو الخط المستهدف سيكون عند 4,300 نقطة لمستثمري الفترات المتوسطة إلى طويلة المدى، حيث لا توجد علامة على حدوث انعكاس في اتجاه المؤشر حتى الآن؛ إلا أننا قد نرى ظهور لعمليات جني الأرباح والتي قد تؤدي إلى تصحيح جيد في المؤشر وتجعله ينخفض إلى مستويات الدعم عند 3,939 نقطة أو 3,907 نقطة، على التوالي.

وستتحول وتيرة المؤشر قصيرة المدى إلى الانخفاض فقط عندما تهبط دون مستوى الـ 3,847 نقطة، وحتى ذلك الحين، يستطيع مستثمرو هذه الفترة مواصلة الاحتفاظ باستثماراتهم وأسهمهم. بينما لا تزال اتجاهات وتيرة الفترات المتوسطة والطويلة في الاتجاه الصعودي مما يمكن مستثمرو هذه الفترات من الاحتفاظ باستثماراتهم.