إحياء التراث تواصل حملات الإغاثة للسوريين

مقالات وأخبار أرشيفية

انطلاق 13 شاحنة محملة بالمؤن الغذائية والأغطية والألبسة

2284 مشاهدات 0

إحدى الشاحنات المغادرة

انطلقت أمس (13) شاحنة محملة بالمؤن الغذائية والأغطية والألبسة جمعتها جمعية إحياء التراث الإسلامي من أهل الخير في الكويت متجهة الى تركيا ولبنان ، ومن ثم الى الأراضي السورية لإغاثة المتضررين والمنكوبين من تلك الأحداث الأليمة التي يشهدها الشعب السوري .

وفي تصريح له أوضح الشيخ/ د. بسام الشطي – عضو مشروع إغاثة سوريا التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي – بأن الجمعية تعتبر من أول الجمعيات التي هبت لنجدة إخواننا في بلاد الشام ، وبدأت منذ اللحظات الأولى بإرسال المساعدات للشعب السوري الشقيق ، وهي القافلة الثانية خلال أسبوع ، حيث تكونت القافلة الأولى من (7) شاحنات الى داخل سوريا ، وتم تسليمها الى مستحقيها بفضل الله تعالى .

وهذه القافلة الثانية بلغ عدد الشاحنات فيها (13) شاحنة انطلقت من المقر الرئيسي لجمعية إحياء التراث الإسلامي في قرطبة ، وفيها قرابة (50) ألف بطانية ، و (15) ألف حقيبة ملابس ، وألفين رول سجاد ، و (50) طن تمر ، و (70) طن أرز ، و(50) طن طحين ، بالإضافة لـ( 100) طن مواد المتفرقة الأخرى ، و (6) آلاف دفاية ، وكذلك (500) كرسي للمعاقين ، و (150) خيمة ، كما تم بناء كرفانات ، وهناك خطة لبناء غرف إسمنتية بجانب هذه الكرفانات في عدد من المخيمات .

 

وأضاف الشطي بأن أكثر المناطق المتضررة هي منطقة (ادلب) ، والتي ستصلها هذه الشاحنات إن شاء الله ، كما سيتم شراء مجموعة من المؤن من داخل تركيا ومن لبنان لتصل الى الداخل السوري .

وهذه الإغاثة يشرف على توزيعها بعض السفراء ، كما أننا لم نترك أي أموال تصلنا ، بل نسرع لإنفاقه في مشروع الإغاثة ، فالذي يتبرع به أهل الخير نأخذه مباشرة لإخوانهم المتضررين ، لأن أي تأخير سيتضرر منه الشعب السوري .

وفي نهاية تصريحه شكر الشطي  سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الذي فتح هذا المجال ، بل وتبرع بنفسه لهذه الأعمال ، كذلك الأسرة الحاكمة ، كما شكر وسائل الإعلام ، والشعب الكويتي والمقيمين على هذه الأرض الطيبة لنصرتهم إخوانهم في سوريا .

موضحاً بأن جمعية إحياء التراث الإسلامي لن تتوقف بإذن الله تعالى عن نصرة الشعب السوري حتى تتحرر هذه البلدة الطيبة من هذا الحكم الجائر .

 

من جانبه أوضح د. فرحان عبيد الشمري – رئيس الهيئة الإدارية لجمعية إحياء التراث الإسلامي فرع الجهراء وعضو مشروع إغاثة سوريا – بأنه سبق هذه القافلة رحلات كثيرة إلى الأردن وتركيا ولبنان ، وأن جمعية إحياء التراث الإسلامي لا تزال تتوالى في رحلاتها لإغاثة اللاجئين في هذه الدول .

وأضاف الشمري : أرسل رسالة الى كل من يشكك أو يقول بأن هذه المساعدات لا تصل الى مستحقيها ، أو أنه لا حاجة لها ، أقول له : بأننا قد دخلنا البيوت ورأينا كيف أن الناس في بطانية واحدة يجلسون عليها في النهار ، وفي الليل يلتحفون بها ، وقمنا بتوزيع المساعدات بأنفسنا ، ورأينا الحاجة الماسة لمثل هذه المساعدات ، وكنا نلبس الملابس الثقيلة ومع هذا فقد كنا نحس بالبرد الشديد ، فكيف بهؤلاء الذين لا يجدون وسائل التدفئة ، وأقول : أغيثوا إخوانكم ، فقد رأيتم في وسائل الإعلام كيف هم متأثرون بهذا البرد ، وكيف أثر بهم الثلج ، ونحن كنا في الأسبوع الماضي هناك ، وبعد يومين إن شاء الله سننطلق لنشرف بأنفسنا على توزيع هذه المساعدات .

وهؤلاء اللاجئين بحاجة الى كل دينار نعينهم فيه ، فلا تبخلوا عليهم فالمؤمن في ظل صدقته يوم القيامة .

وأسأل الله تعالى أن يفرج عنهم ، وأن يكشف هذه الغمة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

 

من جهة أخرى شكر خالد الحماد من جمعية أهل الأثر في سوريا الشعب الكويتي وجمعية إحياء التراث الإسلامي لرعايتها مثل هذه الحملات التي استمرت منذ بداية الأزمة السورية دون توقف ، وتم خلالها إرسال الأطنان من المؤن لإخواننا في سوريا ، وستصل هذه الشاحنات الى سوريا وسيتم توزيعها على المخيمات والمحافظات المحتاجة إن شاء الله .

الآن : مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك