تنفيذية اتحاد الطلبة تتثمن استضافة الكويت لمؤتمر المانحين

أكد عبد الرحمن الجراح – مسئول لجنة العلاقات الدولية والخارجية بالهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت أن احتضان الكويت للعام الثاني مؤتمر مانحى سوريا على أرضها إنما يؤكد على حرص الكويت قيادة وشعباً على دعم القضية السورية العادلة وخيار الشعب السوري الشقيق في تطلعاته لحكم ديمقراطي يحقق له الحرية والعدل والمساواة ويرسخ دور الكويت الهام والمحوري الذي تلعبه في تقديم المساعدات الإنسانية لكافة المنكوبين في مختلف بقاع العالم ويعد امتداداً طبيعياً للعطاء الكويتي المتجدد يوماً بعد يوم على مر العصور.

وأضاف الجراح ' أعلنت الكويت موقفها الواضح منذ اللحظة الأولى تجاه القضية السورية برفضها لممارسات النظام البعثي في سوريا وتحركها في كل الاتجاهات لدعم خيارات الشعب السوري المتشوق للكرامة والديمقراطية والتخلص من سنوات سوداء رضخ فيها لنظام جائر حرمه من أدنى حقوقه ، فكانت الكويت قيادة وشعباً من أوائل الدول التي دعمت الشعب السوري وبذلت مساعي كبيرة لحشد تأييد وتعاطف دولي مع القضية السورية وفضح النظام الأسدي وإظهار ممارساته الهمجية ضد الشعب السوري الحر' .
وأكد الجراح إلى أن الوضع الإنساني المتدهور في سوريا وتفاقم مشكلات نقص الطعام والمؤن والاحتياجات الأساسية للائجين في المخيمات مثل مخيم اليرموك للاجئين يستلزم مضاعفة الجهود الدولية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للشعب السوري، وشدد على ضرورة السعي إلى توفير الظروف المناسبة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في سوريا وألا تصل هذه المساعدات ليد النظام السوري الفاقد لشرعيته حتى لا نكون قد قدمنا لذلك النظام فرصة للاستقواء على الشعب والتمادي في طغيانه وحماقاته ضدهم ، مجدداً دعوته لكل الشعوب المؤمنة بعدالة القضية السورية بضرورة أن تبنى فكرة إنشاء صندوق دائم لإغاثة الشعب السوري الذي على ما يبدو لا توجد بوادر في الأفق القريب لانتهاء معاناته في ظل الصمت والتخاذل الدوليين وتمادي بشار وزبانيته في همجيته ووحشيته.