لبنان صار مطبخاً للنصرانية المتطرفة.. هكذا يعتقد مشعل الظفيري

زاوية الكتاب

كتب 671 مشاهدات 0


الراي

إضاءة للمستقبل  /  قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار

مشعل الفراج الظفيري

 

النصرانية المتطرفة لن تدع أهل الإسلام في حالهم وهي مسؤولة عن دماء الكثير من المسلمين في شتى بقاع الأرض رغم الكثير من الشعارات الإنسانية التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، حتى لبنان لم يسلم من مؤامراتهم حتى صار مطبخا يقدم المتفجرات والعبوات الناسفة والأسلحة بدلاً من التبولة والكنافة...! 
ومع ما سبق نجد أن حكوماتنا المسلمة لا تحرك ساكناً، بل تسعى كل جهة لحماية أصحابها رغم الدماء البريئة التي تسيل في كل يوم... نعم نحن ننعم بالأمن والأمان ولكن جوارحنا كلها مع أهل سورية وبورما وكل نفس مسلمة تُزهق بالباطل، وها هو صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه تبنى مؤتمر «المانحين 2» والذي قدم نصف المليار دولار لأهلنا في سورية وهذا ترسيخ واضح وصريح لأرض الصداقة والسلام... طبت وطاب مسعاك يا صاحب السمو. 
اليوم بات على الحكومات الإسلامية أن توحد صفوف شعوبها من جهة وتؤلف بين قلوب الشعوب المسلمة من جهة أخرى فما فعله المسلمون المتطرفون في أجزاء متفرقة من العالم يدفع فاتورته الكثير من الأبرياء... كما أنه لا يصح أن تتلاعب بنا الحكومات الغربية حسب مصالحها فهي بطبيعة الحال لا تمثل شعوبها المتسامحة والبريئة وعليه يجب أن يكون الخطاب الإسلامي متزنا ويصل صداه إلى العالم أجمع وهذا لن يتحقق الا بتكاتف حكوماتنا الإسلامية... كما أنني أنصح بعض الدول التي ليس لها ثقل سياسي في العالم أن تبتعد نهائياً عن لغة المال فالبقرة أجلّكم الله عندما ينتهي حليبها لا يستفاد حتى من لحمها وترمى للذئاب وهذا هو الواقع السياسي العالمي فالحكمة تتطلب أن نكون دولا مصدرة صناعياً وغذائياً لا أن نكون مستهلكين حتى على الأقل نُحترم عالمياً.
*
إضاءة:
يقول الحق «إن تنصروا الله ينصركم» وكما قيل المؤمن في الدنيا يتزود والمنافق يتزين والكافر يتمتع... اللهم جازنا بحسناتنا ولا تجازنا بسيئاتنا.

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك