الجاسم يطالب بنفي الفهد إلى نيكاراغوا

طالب المحامي والإعلامي محمد عبدالقادر الجاسم بتعيين الشيخ أحمد الفهد في نيكاراغوا كسفير للكويت التي لا يوجد للكويت سفارة بها. وكتب المحامي الجاسم في موقعه على الانترنت أن الكويت لن ترتاح إلا بعد تقاعد جاسم الخرافي وتعيين أحمد الفهد سفيرا في نيكاراغوا (29/6/2007). وكان الجاسم الذي اشتهر بانتقاده الدائم لرئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد قد طالب بسجن الشيخ أحمد بمقالته التي كتبها بتاريخ 6/4/2007م. كما طالب بنفيه إلى جمهوريات أواسط آسيا (15/4/2007). ويحمل الجاسم الشيخ أحمد الفهد كافة الاخفاقات التي تواجهها الحكومة والممارسات البرلمانية الخاطئة. كما يطالب الجاسم يمنع الشيخ أحمد الفهد من التواجد العلني الإعلامي بل وحتى عدم قيادة السيارة بعمه الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (18/5/2007). كان الجاسم قد اشتهر بمقالاته الجرئية في انتقاد الشيخ صباح الأحمد حين كان رئيسا للحكومة، وبانتقاد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي. وقد التقى الجاسم السيد الخرافي في مكتبه قبل أسابيع لإهدائه كتابه الأخير، بما فسره بعض المراقبين أنه نهاية للخصومة بينهما، ولكن عودة الجاسم إلى انتقاد الخرافي والمطالبة بتقاعده في مقالته الأخيره، نفت مثل هذه القراءة للقاء بين الرجلين. وكان الجاسم يرأس تحرير صحيفة الوطن الكويتية التي يملكها الشيخ علي الخليفه لمدة خمسة عشر عاما، كما كان أول رئيس تحرير لطبعة نيوزويك العربية التي تصدرها دار الوطن أيضا. وقد خرج من رئاسة الصحيفتين بطريقة قال أنها استقالة، وقال خصومه أنها كانت صفقة بين الشيخ علي الخليفه وبين الشيخ صباح حين كان رئيسا للحكومة، يتم بموجبها طرد الجاسم مقابل أن 'يطيح الحطب' بين الشيخين . وكانت 'الآن' قد نشرت سبقا بتلقي الجاسم تهديدا بالقتل قبل أيام من مجهول ذكر في موقعه بأنه تم التعرف عليه، وبأن التحقيق جار معه.