الفنانة رغدة تعلن مقتل والدها على يد الجيش الحر

قالت الفنانة السورية رغدة إن والدها البالغ من العمر 91 عاماً قضى على يد مختطفيه من 'الجيش السوري الحرّ'، بعد نحو 10 أشهر من إعلانها اختطافه مارس من العام الفائت.

ونعت الفنانة السورية المعروفة بتأييدها القوي للنظام السوري والدها في قصيدة نشرتها على صفحتها الشخصية في فيس بوك، متسائلة إن كان اختطاف رجل مسن فاقد الذاكرة من أهداف الثورة.

وكانت رغدة أعلنت في 10 مارس 2013 اختطاف والدها على يد عناصر من 'الجيش السوري الحر' فيما نشرت صفحة تابعة لهذا الأخير على فيس بوك صورة للوالد المخطوف وهو يحمل علم الثورة مع إشارة أن والد (الشبيحة الممثلة رغدة) يتبرأ من تصريحات ابنته المعادية للثورة، وأنه يتمنى أن يعيش ليشهد انتصار الثورة وسقوط النظام.

وقالت رغدة تعليقاً على الاختطاف والصورة المنشورة لوالدها، وقتئذ، إن خاطفيه طلبوا منها فدية مالية وتغيير موقفها السياسي مقابل إطلاق سراحه، في وقت شككت بصحة ما نُسب إلى والدها، مشيرةً إلى 'أنني رفضت أن أدفع لأنني أرفض أن أخضع للابتزاز. يريدون قتله فليقتلوه. على الأقل سيرتاح منهم، ويكون شاهداً جديداً على إجرامهم'.

يُذكر أن جريدة 'الأخبار' اللبنانية كانت نقلت في أبريل الفائت، بعد نحو شهر من اختطاف والد رغدة، قول هذه الأخيرة إن قناة 'الجزيرة' اتصلت بها عارضةً التوسط للإفراج عن والدها، لكنّها رفضت ذلك العرض.