الاتفاقية الأمنية جاءت لتحمي أنظمتنا فقط من الليالي الظلماء.. برأي وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب فبراير 17, 2014, 1:05 ص 574 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة / اتفاقية حماية الأنظمة!
وليد إبراهيم الأحمد
ما دامت حكومتنا الرشيدة لم توقع على الاتفاقية الامنية الخليجية كونها ليست مجبرة للتوقيع عليها فلماذا تلف وتدور وكأنها لا تعلم بأن بنودها تتعارض ودستورها الذي خطه الشعب في العام (1962)!!
- ماهي المادة الدستورية التي تجيز (تنسيق دخول دوريات الدول المجاورة)؟
- وماهو النص الذي يسمح بـ(تسليم مقيمين بمجرد اتهامهم)؟!
- وكم رقم المادة التي تتيح (السماح لأي دولة بالمشاركة في التحقيقات)؟!
- وما هو التفسير المتفق عليه لكلمة (مطلوبين) والخارجين على القانون والنظام؟
- ومتى تنطبق حالة الـ(تدخل في الشؤون الداخلية)؟!
- وهل يجوز للحكومة دستوريا اعطاء معلومات امنية للدول الجارة كما جاء ذلك في تلك الاتفاقية؟!
كم مواطنا متهما في بلده وهو بري وكم مواطنا مطعونا في وطنيته وهو انزه نزيه وكم مواطنا في نظر حكوماتنا عميل وهو في الواقع انظف من النظيف؟!
من يجب ان يكون الحكم ومن هو الجلاد واين القاضي ومن هو السجان؟!
هذه مجموعة بسيطة من علامات استفهام اكبر... موجودة وتدور حول تلك الاتفاقية التي مفادها انها لا تتماشى ودستورنا (خير شر) وانما تتماشى بل جاءت لتحمي انظمتنا فقط من الليالي الظلماء!
اتقوا الله في انفسكم ولا تكابروا على حساب هدر حقوق شعوبكم... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته!!
على الطاير
- نظام كاميرات الضبط المروري العاملة بنظام مراقبة القطاع «point to point» والتي تم تنفيذها الاسبوع الماضي على طريق النويصيب سيحقق نجاحا كبيرا بإذن الواحد الاحد لتعزيز الانضباط المروري المفقود على طريق الملك فهد السريع جنوبا حيث السرعة والتقحيص والمصائب الليلية التي لن تتوقف إلا بـ(طحن) و(عجن) تلك السيارات وسحب رخص سائقيها مع ركابها بلا هوادة بعيدا عن اعين النواب!!
ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع باذن الله نلقاكم!
تعليقات