هل ثمة تكتيك جديد سيحاك لتمرير الاتفاقية الأمنية؟!.. الرويحل متسائلاً
زاوية الكتابكتب فبراير 18, 2014, 1:03 ص 629 مشاهدات 0
عالم اليوم
بالعربي المشرمح / النائب لا يلدغ من جحره مرتين!
محمد الرويحل
ليتذكر نواب مجلس الأمة أن المواطنين هم من أوصلهم لهذا المقام وهم من عينهم بهذا المنصب وهم الذي حملوهم أمانة مستقبلهم ومستقبل أجيالهم بعكس أعضاء الحكومة الذي لا دخل للمواطنين بتعيينهم أو اختيارهم ، لذلك وللأمانة التي يسأل النائب عنها من الله ومن ناخبيهم أن يحفظها ويحفظ حقوق من حمله أياها لذلك عليهم الا يقروا أو يوافقوا على قوانين ومشاريع واتفاقيات تضر بناخبيهم وتعتدي على حقوقهم ومكتسباتهم ..
أعلم بأن الحكومة تملك أغلبية برلمانية لإقرار أي قانون أو مشروع تريده ، وأعلم بأنها تملك ارادة تلك الأغلبية لتوجههم حتى في محاربة خصومها ، بل تستطيع أن تخلق سيناريو مسرحية يكون أبطالها بعضهم لتلهي بها المواطنين عن عملية تستفيد منها أو يستفيد المتنفذون، وأعلم بأن المواطنين فقدوا الثقة بالحكومة منذو مبطي ولا يعقدون عليها آمالهم وتطلعاتهم لذلك هم متعلقون بشعرة النواب الذي بيدهم أن يغيروهم متى ما خانوا أمانتهم ..
ولكم ثمة سؤال تحيرني اجابته وأستغرب من عدم اكتراث بعض النواب له حيث أن الحكومة لا صديق دائم لها وسرعان ما تنقلب عليهم ولها في ذلك أمثلة عدة فلماذا يرتمي بعض الأعضاء في أحضانها ويصبحون عبيدا لها؟
يعني بالعربي المشرمح
مالها صاحب ولا صديق وها نحن نرى كيف باعت أعتى أصدقائها ممن دافع عنها وحارب خصومها وجعل نفسه في مواجهة ناخبيه ومواطنيه من أجلها بل كان البعض منهم يبرر أخطاءها ويحاول أن يصورها بأنها صحيحة ليخسر قواعده ويخون أمانته التي حملها وينكث عهده وقسمه لمن أتى به لهذا المنصب ومن ثم لا أفهم هذه السذاجة والغباء الذى تجعل البعض يرتمي بأحضانها ويبيع ناخبيه من أجلها وهو يعرف بأنها ستبيعه متى ما انتهت صلاحية خدماته لها وانكشف لناخبيه لتستبدله بآخرين يحلون محله ويؤدون نفس الدور..
شرمحة الاتفاقية الأمنية
تصريح الرئيس مرزوق الغانم بعدم النظر في الاتفاقية الأمنية في دور الانعقاد الحالي جاء اثر اجماع جميع التيارات السياسية لرفض هذه الاتفاقية وهو الأمر الذي نزع فتيل الأزمة الحالية ولكن السؤال المطروح حاليا هل ثمة تكتيك جديد سيحاك لتمريرها في دور الانعقاد القادم خصوصا أننا لم نسمع من الرئيس تصريحا في رفضها بصيغتها الحالية واكتفى بتأجيل البت فيها..
تعليقات