محمد جميل لوزير الداخلية: عيالنا متربين

لم أتفاجأ وأبني أحلاماً وأعلق آمالاً بقدومك الميمون مرة أخرى كوزيراً للداخلية وتعاطي معاليك ووزارتك وحكومتك مع قضية الكويتيين البدون ونحن العارفين بشخصيتك من خلال تقلدك نفس الوزارة سابقاً التي لم تفعل شيئاً يذكر مع هذه القضية .

ولم أتفاجأ كغيري من تصريحك الأخير على البدون أن ( يربوا أبنائهم ) .

فتصريحاتك كثيرة وغير موفقه خصوصا مع قضيتنا .

وأتمنى من معاليك أن ترجع لسجل وزاراتكم وتعطينا الأرقام الفلكية لعدد

( الغير متربين ) من المواطنين .

من عبدة الشيطان والجنوس والمثليين والبويات وتجار الإقامات والمخدرات وبياعين الخمور والحرامية .

معالي الوزير .

عيالنا اللي تقول عنهم مو ( متربين ) وهم تاج نحملهم فيه على رؤوسنا ونفتخر فيهم .

بلا عمل ولا دراسة ولا تطبيب فخرج منا جيل أمي خلال فترة التسعينات بمباركة وتخطيط وتنفيذ من حكومتك الميمونه .

وعلى قدر أميته وجهله بدهاليز السياسه الخبيثة لم ينحرف ولم يطعن بخاصرة الكويت ولم يسرقها كما سرق المال العام .

معالي الوزير .

من العار على الحكومات السابقة والحالية عدم تجنيس ابناء الشهداء والمستحقين فوراً وبدون مماطله لحسابات سياسية ضيقة .

معالي الوزير .

عيالنا اللي تقول عنهم مو متربين خرجوا باعتصامهم للفت انتباه حكومتهم وكل شريف ومنصف يملك القرار في هذا البلد لحياتهم اليومية والمعيشية ولحقهم في المواطنة والعيش الكريم .

وكانت اعتصاماتهم سلميه وفي مناطق سكنهم المنسية في الساحات الترابية حيث اغلبها كيربي وشينكو وأنا هنا أبدي إستغرابي حيث أن وزارة الداخلية ممثلة بالجهات الأمنية كالقوات الخاصة تعلم أماكن هذه المناطق .

وكنت اتمنى من باقي الوزارات الخدمية ووزرائها ان تحذو حذو وزارة الداخلية وتحضر لمناطقنا ولكن للإغاثة ولتنمية هذه المناطق وتزينها وصيانة البنية التحتية وإزالة برك المياة والمجاري اللي تمتلئ بها شوارع منطقتي الصليبية وتيماء حتى تزيل الحرج عن كاهل الحكومه .

معالي الوزير .

منو اللي مو متربي الحين الفقير المتمرد على فقره ووضعه البائس منذ 50 عام .

أم من شبع وإنتفخ وإنترف وفسق بنعمة الله عليه .

معالي الوزير .

في نهاية مقالي أرجوا أن تدور عجلة التجنيس فوراً والابتعاد عن الحل الامني ﻻنه حل فاشل ومؤذي للطرفين .

بقلم / محمد جميل إبن سليَّم