(تحديث1) الأسد في ظهور نادر،

عربي و دولي

تفقد النازحين خارج دمشق، ويونيسف تبحث مع 'المعلم' اوضاع الاطفال في سوريا

3308 مشاهدات 0


قالت وسائل الإعلام الحكومية إن الرئيس السوري بشار الأسد تفقد المهجرين في بلدة عدرا يوم الأربعاء في ظهور نادر خارج العاصمة دمشق.

وقال التلفزيون الحكومي إن الأسد تفقد مركز إيواء مهجرين نزحوا بسبب القتال في عدرا التي تقع على مسافة نحو 20 كيلومترا شمال شرقي العاصمة السورية والتي سيطر عليها لفترة وجيزة مقاتلو المعارضة قبل ثلاثة أشهر.

وأظهرت صورة نشرت على حساب الرئاسة في موقع تويتر الأسد يرتدي سترة داكنة وقميصا أبيض وهو يتحدث إلى مجموعة من النساء عند مبنى قالت وسائل الإعلام إنه مركز إيواء الدوير.

وقال التلفزيون السوري إن الأسد استمع لاحتياجاتهم وأبلغهم بأن الدولة تواصل تأمين المستلزمات الأساسية للمهجرين إلى أن يعود الجميع إلى منازلهم في عدرا وغيرها.

وظهر الأسد في مناسبات عامة قليلة منذ بدء الصراع السوري قبل ثلاث سنوات. والزيارة التي قام بها يوم الأربعاء تعكس ثقته المتزايدة بعد 18 شهرا من تحدي معارضيه سلطته في العاصمة.

وتقع عدرا على الطريق السريع الرئيسي الذي يمتد من دمشق شمالا إلى حمص التي قاتل الجيش السوري لتأمينها من مقاتلي المعارضة خلال العام الماضي. وهي قريبة أيضا من معاقل المعارضة شرقي دمشق التي تحاصرها قوات الأسد.

وهرب كثير من سكان عدرا في ديسمبر كانون الأول عندما سيطر مقاتلون معارضون سنة على جزء من البلدة وقتلوا 28 شخصا في هجوم طائفي استهدف الدروز والمسيحيين والعلويين وهي الطائفة التي ينتمي اليها الأسد.

وكان عدد السكان في عدرا يبلغ نحو 100 ألف نسمة بينهم علويون ودروز ومسيحيون وسنة قبل تفجر الصراع.

وبدأت احتجاجات سلمية ضد أكثر من 40 عاما من حكم عائلة الأسد ثم تحولت إلى صراع مسلح بعد أن شنت السلطات حملة صارمة ضد المتظاهرين ثم إلى حرب أهلية قتل فيها 140 ألف شخص.

وتقاتل قوات الأسد المدعومة من إيران وحزب الله اللبناني الشيعيين ضد قوات المعارضة السورية التي تلقى دعما من جهاديين أجانب سيطروا على معظم وسط البلاد. ورفضت السلطات نداءات المعارضة للأسد بالتنحي وتستعد لانتخابات رئاسية في وقت لاحق هذا العام.

5:48:57 PM

بحث المدير التنفيذي لصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) انطوني ليك هنا اليوم مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم اوضاع الاطفال في سوريا في ظل الصراع الدائر في البلاد وبخاصة في المناطق الساخنة والمحاصرة.

وقالت وزارة الخارجية السورية ان المحادثات بين الجانبين تركزت حول التقدم الذي تحقق في اوجه التعاون بين الحكومة السورية والصندوق من اجل تقديم المساعدة لاطفال سوريا في مجالات التعليم والصحة والغذاء.

وثمن وزير الخارجية السوري حسب البيان الجهود التي يبذلها الصندوق في سوريا.

وكانت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) قد اكدت ان سوريا تعد 'احدى اخطر المناطق في العالم بالنسبة للاطفال' وان اكثر من 300 الف طفل تحت سن الخامسة يعيشون في مناطق محاصرة.

واوضحت ان الخطر على الاطفال تعدى الموت الى التجنيد في القتال مضيفة ان الصراع اثر على حوالي خمسة ملايين ونصف المليون طفل داخل وخارج سوريا يعيشون كلاجئين لاسيما ان عدد الاطفال النازحين داخل سوريا ارتفع الى نحو ثلاثة ملايين خلال عام واحد.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك