(تحديث1) السلطات الماليزية جنّ جنونها على 'الطائرة'
عربي و دولياستجواب الطاقم الأرضي، والشركة خارج 'الأمن والسلامة'، ووزير النقل: 25 دولة تشارك في البحث
مارس 16, 2014, 4:52 م 5448 مشاهدات 0
قال وزير النقل ووزير الدفاع الماليزي هشام الدين تون حسين هنا اليوم ان عدد الدول المشاركة في عمليات البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة (ام.اتش. 370) ارتفع من 14 دولة الى 25.
وقال الوزير حسين في مؤتمر صحافي ان عمليات البحث توسعت بعد مشاركة كازاخستان وأوزبكستان وقرغيزستان وتركمانستان وباكستان وبنغلادش والهند والصين وميانمار ولاوس وفيتنام وتايلند واندونيسيا واستراليا في البحث عن الطائرة.
واضاف 'ان ماليزيا التي تتولى تنسيق عمليات البحث ابلغت ممثلي 22 دولة على الاقل اليوم بالمعلومات وطلبت مساعدتهم في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة'.
وذكر 'أن عمليات البحث تشمل معلومات عسكرية حساسة واخرى من الاقمار الاصطناعية مصدرها دول مثل الولايات المتحدة والصين وفرنسا' واصفا عملية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة ب 'المهمة والصعبة جدا' بسبب حجم مساحة البحث.
يذكر أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية أقلعت من مطار العاصمة كوالالمبور باتجاه العاصمة الصينية بكين في الساعة 45ر12 حسب التوقيت المحلي لمدينة كوالالبمور وفقدت الاتصال ببرج المراقبة الجوية في الساعة 31ر1 من فجر يوم السبت الثامن من مارس 2014.
8:26:16 AM
قال مصدر في الشرطة اليوم إن محققين يستجوبون الطاقم الأرضي لطائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة بعد أن كشف رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق ان اختفاء الطائرة كان عملا 'متعمدا'. وقال المصدر إن محققين تحدثوا إلى بعض أفراد الطاقم الأرضي الذين كانوا على اتصال مع الرحلة (ام اتش 370) قبل مغادرتها مطار كوالالمبور الدولي في 8 مارس لمعرفة ما إذا كان لديهم معلومات قد تقود إلى حل لغز اختفاء الطائرة.
وأضاف المصدر 'حتى الان لا توجد نتائج إيجابية' دون أن يكشف عن عدد من تم استجوابهم من أفراد الطاقم الأرضي.
وأجرت الشرطة أمس السبت تفتيشا لمنزلي كل من الطيار ومساعد طيار طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة بعد بضع ساعات من تأكيد عبد الرزاق أن نظام الاتصالات بالطائرة جرى تعطيله عمدا وأن الطائرة واصلت الطيران لمدة تصل إلى سبع ساعات إلى جهة مجهولة.
وتم تحديد مسارين للطائرة استنادا لبيانات الأقمار الاصطناعية شمالا إلى كازاخستان وتركمانستان في آسيا الوسطى أو نحو جنوب المحيط الهندي. واستبعد خبراء طيران محاولة الطائرة التحليق في المسار الشمالي لأنها في هذه الحالة ستمر عبر المجال الجوي الهندي وفوق بلدان مثل أفغانستان وباكستان ومن الصعب عدم رصدها من قبل الرادارات العسكرية في هذه المنطقة. ومع تحول جهود البحث إلى المحيط الهندي قال مسؤولون ماليزيون إن البحث عن الطائرة المفقودة في بحر الصين الجنوبي مركز جهود البحث الدولية خلال الأسبوع الماضي سيتوقف.
الهند تعلق اعمال البحث بانتظار توجيهات جديدة من ماليزيا
واعلنت الهند انها علقت عمليات البحث قرب جزيرتي اندامان ونيكوبار عن طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي اختفت منذ 8 ايام وذلك بناء على طلب من السلطات الماليزية التي تتولى تنسيق هذه العمليات. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في جزيرتي اندامان ونيكوبار هارميت سينغ ان 'العملية علقت. نحن ننتظر توجيهات جديدة من جانب ماليزيا. ما من شيء تم رصده خلال اعمال البحث التي جرت السبت'.
وكانت الطائرة الماليزية اختفت قبل ثمانية أيام عن شاشات الردارات المدنية بعيد اقلاعها من كوالالمبور متوجهة الى بكين وعلى متنها 239 شخصا. ولم يعثر على اثر للطائرة التي حولت على ما يبدو مسارها تحت تأثير 'عمل متعمد' قد يكون قام به طيار 'ذو خبرة' واستمرت تحلق نحو ست ساعات بعد اختفائها بحسب ما اعلنت السلطات الماليزية السبت.
على صعيد متصل هوَت الخطوط الجوية الماليزية، التي اختفت إحدى طائراتها فجأة من على شاشات الرادار مساء الثامن من الشهر الجاري، بشدة نحو أسفل آخر تصنيف دولي يتعلق بسلامة الطيران المدني.
وطبقاً لوكالة تصنيف النقل الجوي (أي تي آر أي) السويسرية المستقلة، فإنَّ الخطوط الجوية الماليزية هبطت من المركز 23 الذي احتلته عام 2012 إلى المركز 42 على قائمة شركات الطيران الدولية الأكثر أماناً.
وكانت الخطوط الجوية الماليزية في الموقع 26 في ترتيب عام 2011، ثم كسبت ثلاث مراتب بعد عام من ذلك لتقف في المركز 23 في عام 2012، قبل أن تتراجع إلى المركز 42 في التصنيف الأخير الذي نشرته المؤسسة اليوم.
وإلى جانب حساب حوادث الطيران بمختلف أنواعها، تعتمد هذه المؤسسة التي تتخذ من جنيف مقراً لها 15 معياراً لتحديد الشخصية العامة لدرجة أمان شركات الطيران، من بينها، ضعف الأداء المالي للشركة الذي تعتبره المؤسسة أنه يُمكن أن يصبح كعامل خطر، ومؤشرات كمية، مثل متوسط عمر الأسطول، والمعدل المتوسط لعدد ساعات طيران الطيارين، ويتم إخضاع هذه المعايير لتحليل رياضي تجريه برامج الحواسيب، لتحديد مكان الشركة في ترتيب التصنيف.
وفي تصنيف عام 2013، سيطرت خمس شركات أمريكية على المراكز الخمسة الأولى، وهي دلتا إيرلاينز، يونايتد كونتيننتال هولدنكس، ساوث ويست أيرلاينز، أي أم آر كوربوريشن، ويو إس كوربوريشن.
وفي الواقع فإنَّ زيادة اﻷساطيل والموظفين بسبب عمليات الدمج بين الشركات الأمريكية في السنوات الأخيرة، اعتبرت كعامل أمان، وجاءت 'بريتش أير ويز' في المركز السابع، ومجموعة لوفتهانزا، في المركز العاشر و'أير فرانس ـ كي أل إم' في المركز الـ 13، وعلى عكس تصنيف 'سكاي تراكس'، لا تستند المؤسسة السويسرية إلى الدراسات الاستقصائية التي تستطلع آراء الركاب.
تعليقات