(تحديث1) جيش النظام يسيطر على 'يبرود'
عربي و دوليمعقل رئيسي للمعارضة على الحدود اللبنانية- السورية، والمعارضة تستهدف مبنى رئاسة الاركان بقذيفة هاون
مارس 16, 2014, 5:14 م 2145 مشاهدات 0
اعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم سقوط قذيفة هاون بالقرب من مبنى رئاسة هيئة اركان الجيش في منطقة (المالكي) وسط العاصمة دمشق من دون ان تسفر عن وقوع خسائر بشرية.
وذكرت الهيئة في بيانات متفرقة ان ثلاث قذائف هاون سقطت كذلك على دمشق واستهدفت منطقة العدوي ومفزرة فرع فلسطين للمخابرات ومكتب الهلال.
وقالت ان الاضرار في المنطقة التي شهدت انتشارا امنيا كثيفا اقتصرت فقط على الخسائر المادية.
وتأتي هذه التطورات عقب اعلان الحكومة السورية اليوم سيطرة قواتها المسلحة بشكل كامل على مدينة يبرود بالقلمون في ريف دمشق بعد معارك طاحنة استمرت عدة اسابيع مع قوات المعارضة.
وفي تطور متصل قالت الهيئة ان عدد الذين قتلوا حتى اللحظة في سوريا جراء القصف المتواصل الذي تنفذه قوات النظام ضد المناطق السورية بلغ 24 شخصا معظمهم سقط في دمشق وريفها.
11:47:08 AM
قال مصدر عسكري لرويترز إن القوات السورية في يبرود في المراحل النهائية يوم الاحد من طرد مقاتلي المعارضة الذين صمدوا هناك على مدى شهور وبدأت إبطال مفعول قنابل زرعها المسلحون على الطرق.
وتمثل يبرود المعقل الرئيسي الأخير لمقاتلي المعارضة قرب الحدود اللبنانية شمالي دمشق وسيساعد الاستيلاء عليها الرئيس بشار الأسد في تأمين الطريق البري بين معقله الساحلي المطل على البحر المتوسط وبين العاصمة دمشق والتضييق على خط إمداد للمقاتلين عبر الحدود من لبنان.
وقال المصدر إن معظم مقاتلي المعارضة انسحبوا من يبرود في الفجر بعد يوم من دخول القوات الحكومية المناطق الشرقية من البلدة وسيطرتها على العديد من التلال الاستراتيجية.
وأكد مقاتل في يبرود من جبهة النصرة الفرع الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا لرويترز أن مقاتلي المعارضة قرروا الانسحاب وقال إنهم يتوجهون إلى قرى مجاورة من بينها حوش عرب ورنكوس وفليطة.
وأضاف أن المقاتلين لا يعتزمون الانسحاب عبر الحدود إلى بلدة عرسال اللبنانية الحدودية التي تبعد 20 كيلومترا ناحية الشمال الغربي ويستخدمها مقاتلو المعارضة واللاجئون بانتظام.
وتحقق الحكومة السورية مكاسب مطردة على طول الطريق البري وكذلك في المناطق المحيطة بدمشق وحلب خلال الشهور المنصرمة لتستعيد زمام المبادرة في الصراع الذي دخل عامه الرابع.
وقتل أكثر من 140 ألف شخص في الحرب الأهلية التي تتزايد نزعتها الطائفية وبدأت باحتجاجات حاشدة في الشوارع على حكم الأسد قبل ثلاث سنوات ثم تحولت إلى تمرد مسلح بعد حملة قمع عنيفة ضد المتظاهرين
تعليقات