بتنظيم من جمعية العلاقات العامة البحرينية
خليجيتخريج الدفعة الأولى من البرنامج الاحترافي 'مدير مراسم دولي'
مارس 19, 2014, 6:42 م 430 مشاهدات 0
قام سعادة السفير عبدالله عبداللطيف يوم أمس بتخريج الفوج الأول من البرنامج الاحترافي 'مدير مراسم دولي'، والذي تستضيفه مملكة البحرين للمرة الأولى بتنظيم من كل من جمعية العلاقات العامة البحرينية ومكتب أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة وبالتعاون مع مدرسة واشنطن للبروتوكول وبدعم كامل من تمكين.
وقد شارك بهذا البرنامج 35 مشاركا من مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص بمملكة البحرين. حيث أشرف على تدريبهم وفد من مدرسة واشنطن للبروتوكول برئاسة رئيسة المدرسة السيدة باميلا آيرينج.
حيث تم إطلاع المشاركين على القواعد المتبعة دوليا في مجال البروتوكول والأتيكيت، إضافة إلى أفضل الممارسات في هذا المجال.
وقد أشاد سعادة السفير بهذا البرنامج المعتمد دوليا، خصوصا وأن مهنة المراسم أصبحت من المميزات الاستراتيجية المهمة في مجالات الأعمال العالمية والمجالات العسكرية والدبلوماسية اليوم؛ فهي ترشد إلي كيفية التصرف اجتماعيًا وكيفية إنجاز الأعمال والتصرف في مواقف معينة. وعلى مستوى الأفراد، فإن امتلاك المهارات المهنية والفنية اللازمة يعتبر ذو أهمية قصوى خاصة في تنسيق الفعاليات التي تتضمن اعتبارات اجتماعية ودينية ودولية وسياسية. وعلى مستوى المؤسسات، فإن تواجد موظفين بمؤهلات معتمدة في مجال المراسم يمكّن المؤسسة من اكتساب ميزة تنافسية ومتابعة الحفاظ عليها.
ومن جانبه ذكر الدكتور فهد إبراهيم الشهابي رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية بأن هذه الشهادة توفر تعليمات متخصصة، وتدريبات وتمارين موجّهة تمثّل قواعدَ هامة في أساسيات المراسم التشغيلية، حيث اكتسب المشاركون إدراكاً واسعاً في مراسم الأعمال الوظيفية والمراسم الحكومية والدولية، وقد أسهمت منهجية التدريب التفاعلي عبر دراسة ومناقشة حالات ومواقف مختلفة في إكساب المشاركين الثقة في تطبيق مبادئ المراسم في المواقف الصعبة وتأتي مهارات تنمية القيادة الشخصية القوية لتحدث التوازن مع جودة المنهج الدراسي مما يرفع ثقة الخريجين ودرجة تأهبهم وكفاءتهم المهنية.
وأضاف الدكتور الشهابي بأن الشهادة حاكت مَن هم بحاجة لتطوير كفاءاتهم في مجال المراسم خاصة الذين يشغلون مناصب تتطلب الثقة وتقوم على أساس المسؤولية وإعطاء الصلاحيات في تطبيق قواعد المراسم الدولية والعلاقات العامة المناسبة، حيث أن الدورة ساعدتهم في اكتساب الأدوات والأساليب والطرق العملية لتنظيم المناسبات التي تبرز فيها أمور حيوية تتسم بالحساسية كترتيب الأسبقية والعادات والفروقات الثقافية وغيرها. وركزت الدورة التدريبية على مواضيع معينة في مجال المراسم مع الأخذ بالاعتبار الممارسات المقبولة عالميًا بالنسبة للعادات والمجاملات الرسمية والاجتماعية وحقوق ومسؤوليات الأفراد والشعوب والأمم.
وبين الدكتور فهد بأن هذا البرنامج موجه لمجموعة كبيرة من الفئات، ومن أهمها مدراء المراسم الحكومية وموظفو السفارات ومسؤولو العلاقات الحكومية ومسؤولو تطوير الأعمال ومدراء الشؤون المؤسسية ومدراء المراسم المؤسسية ومنسقو الأحداث الأكاديمية ومنسقو الحفلات والضباط العسكريين ومدراء الأمن ومسؤولو التسويق والاتصال ومدراء الضيافة وخدمة العملاء ومدراء كبار الشخصيات والضيوف ومخططو الاجتماعات والفعاليات الخاصة والمهن الإدارية والسكرتارية والاستشاريون الخصوصيون ومسئولي العلاقات العامة ومدراء المكاتب وموظفو خدمات الزبائن. ونظرا للنجاح الكبير للفوج الأول فإن الجمعية بصدد التنظيم قريبا للفوج الثاني منه.
تعليقات