الشعشوع: حل اتحاد الجمعيات 'هروب لطمس الأخطاء الفادحة'
محليات وبرلمانإبريل 1, 2014, 8:53 م 1399 مشاهدات 0
أكد سالم حسين الشعشوع أمين سر مجلس ادارة جمعية العدان و القصور ان مطالبة رئيس اتحاد الجمعيات وزارة الشؤون الاجتماعية بحل مجلس ادارة اتحاد الجمعيات التعاونية و تعيين مدير مؤقت دليل عملي على ما ذهبنا اليه في السابق وهو لجوء السمحان ورفاقه لمسلسل الهروب الكبير لطمس اخطائهم الفادحة التي كلفت الجسد التعاوني الكثير و ضربته في مقتل على مستوى ملفات عديدة كان اهمها الفشل في ضبط الاسعار و من قبله الفشل الاكبر في الحفاظ على هوية الجسد التعاوني بعد ان تسبب الاتحاد في صناعة ازمات فادحة بسبب عدم تعاطيه الجيد مع قانون التعاون لاسيما على صعيد الفترة الانتقالية وكيفية تنفيذه .
و تساءل الشعشوع كيف سيبرر السمحان و اعضاء مجلس ادارته المتشبثين بمناصبهم مطالبتهم بحل الاتحاد من قبل وزارة الشؤون ، ولماذا كان يهاجمنا البعض عندما طالبنا وزارة الشؤون مرارا و تكرارا بحل مجلس اتحاد الجمعيات المخالف و الذي ما زالت المخالفات التي على اثرها تم حل المجلس السابق موجودة حتى الآن .
و اضاف الشعشوع أكدت منذ البداية ان النهاية الحتمية لمسلسل المخالفات المستمر سيكون بمطالبة السمحان نفسه بحل مجلس ادارته كونه يعلم جيدا ان اغلب ممثلي الاتحاد ضده و ضد سياساته الكارثية لاسيما بعد ان فقد الاغلبية التي كان يهادنها في بداية مشواره ، مؤكدا ان السبب الحقيقي وراء مطالبة السمحان بحل مجلس الادارة هو حل الاتحاد وعدم تقديمه لاستقالته لكي لا يظهر خاسرا امام اخطائه ولكي لا يستلم معارضيه مسؤولية ومهام الاتحاد من بعده .
و اشار الشعشوع الى العريضتين اللتين تبناهما وما زال يجمع التوقيعات عليها من رجال الجمعيات الشرفاء على صعيد الرؤساء و الاعضاء و امناء السر وممثلي الجمعيات لدى الاتحاد ، قائلا حددنا فيهما بشكل واضح مطالبنا و كان على رأسها حل الاتحاد لمخالفاته الجمة ، مؤكدا أن تلك العريضتين احدى اهم اسباب مطالبة السمحان بحل الاتحاد بعد تزايد اعداد الموقعين على العريضتين حتى فاق 200 عضوا وهم يمثلون نسبة لا يستهان بها من رجال الحركة التعاونية في الكويت .
و اختتم الشعشوع تصريحه بقوله ان من يجهض اجتماعات مجلس الادارة و يفقدها النصاب خشية عدم تمرير قراراته و تساقط المؤيدين من حوله واحدا تلو الاخر و انتقالهم الى الصفوف الاخرى و من ثم الوقوف ضد مصالح المواطن و المستهلك لاسيما على صعيد ملفات هامة و استحداث اساليب ملتوية في الادارة و زرع الشللية و الفتن كلها امور تؤكد ضرورة عدم بقاء هؤلاء الأشخاص ليوم واحد على مقاعدهم ، ولذلك اجدد مطالبتي لوزارة الشؤون بحل مجلس الادارة غير الشرعي بشكل فوري عسى ان يكون ذلك بداية الاصلاح المنتظر .
تعليقات