(تحديث1) إغلاق صناديق الاقتراع بالعراق
عربي و دولي9 آلاف مرشح يتنافسون على 328 مقعداً في البرلمان وسط أوضاع أمنية دامية
إبريل 30, 2014, 7:04 م 1216 مشاهدات 0
أُغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية العراقية الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي اليوم الأربعاء، وبدأت عملية فرز الأصوات.
وبعد ساعات قليلة من توجه الناخبين العراقيين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية الأولى منذ الانسحاب الأميركي نهاية 2011، انفجرت عبوة ناسفة قرب مركز انتخابي في محافظة كركوك العراقية ما أدى إلى مقتل امرأتين، كما أفاد مراسل 'العربية' عن سقوط قذيفتي هاون قرب أحد مراكز الاقتراع دون وقوع ضحايا، وعن مقتل 8 أشخاص في قصف في الرماي.
وأشار مراسل العربية إلى رفع حظر التجوال في محافظة البصرة العراقية، بعد أن كان أعلن في وقت سابق عن منع الجول فيها.
وكانت مراكز الاقتراع فتحت أبوابها أمام ملايين الناخبين عند نحو الساعة السابعة (07:00 تغ) واستمرت عملية التصويت حتى الساعة السادسة مساء (15:00 تغ).
ويتنافس في هذه الانتخابات 9039 مرشحاً، آملين الدخول إلى البرلمان المؤلف من 328 مقعداً.
وتوقع مراقبون أن يتوجه أكثر من 20 مليون عراقي للمشاركة في الانتخابات التشريعية، وسط إجراءات أمنية مشددة، لا سيما في ظل التوتر الذي تشهده البلاد. حيث يعيش العراقيون حالة من الخوف الشديد من العبوات الناسفة والانتحاريين بعد ارتفاع ملحوظ للعنف الذي يحاول منع العراقيين من إنجاز أي تغيير يريدونه.
وتشهد الانتخابات انقساما واضحا، فالمالكي ومعه قائمة دولة القانون، يحاولون الفوز بأكثر من تسعين مقعداً في البرلمان للاحتفاظ بدور بيضة القبان التي يحتاجها الجميع لتأليف حكومة. أما أبرز حلفاء المالكي فقد آثروا الابتعاد عنه ومهاجمته، من مقتدى الصدر إلى عمار الحكيم اللذين اتخذا قراراً بإسقاطه، وكذلك المرجعية الشيعية التي تقف على مسافة من إيران دعت أيضا إلى التغيير.
يبقى الأكيد أن فوز المالكي في الانتخابات يحتاج إلى خفض نسب المشاركة في الاقتراع، وهو أمر قد يحصل، في ظل تفجيرات تطال مناطق غير محسوبة على المالكي، وانتشار عناصر تنظيم 'داعش' في مناطق أخرى، والتهويل من الأحداث الأمنية. كلها أمور قد تجعل العراقيين يفضلون انتظار النتيجة بدل المشاركة في صناعتها.
9:15:31 AM
يتوجه الناخبون العراقيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأربعاء لاختيار اعضاء البرلمان في أول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد منذ انسحاب القوات الأمريكية.
ويتنافس ما يقرب من تسعة آلاف مرشح على 328 مقعدا.
وضمن الاجراءات الامنية اغلقت السلطات مطار بغداد الدولي حتى نهاية اليوم الانتخابي.
ومن المزمع ان تفتح لجان الاقتراع ابوابها في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي ( الرابعة صباحا بتوقيت غرينتش) وتغلق في السابعة مساء.
ويأمل رئيس الوزراء نوري المالكي أن يفوز بفترة ثالثة وسط تزايد الهجمات المسلحة غرب البلاد.
وتجرى الانتخابات وسط تصاعد أعمال العنف ذات الطابع الطائفي في البلاد التي تشهد اسوأ اعمال عنف منذ عام 2008، حيث قتل 160 شخصا على الاقل الأسبوع الماضي فقط.
ويحق لأكثر من 20 مليون عراقي التصويت، مع فتح نحو 50 ألف لجنة اقتراع أبوابها للناخبين في مختلف ارجاء البلاد.
وكان أربعة وعشرون شخصا قد قتلوا وجرح اثنان وأربعون آخرون في هجمات متفرقة وقعت في البلاد الثلاثاء.
وفتحت مراكز الاقتراع في العراق الثلاثاء أمام العاملين بقوات الأمن وقطاع الصحة للإدلاء بأصواتهم.
وقتل جندي وأصيب اثنان آخران في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مركزا انتخابيا في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك، وفقا لما ذكره مصدر أمني.
وأصيب ستة صحفيين جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في منطقة الحي العربي شمال الموصل، وذلك أثناء مرور حافلة كانوا على متنها.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 8500 شخص قتلوا خلال عام 2013، كما تشير تقديرات إلى مقتل المئات منذ بداية العام الحالي.
وربما لا يتمكن الناخبون من المشاركة في عملية الاقتراع ببعض المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة.
تعليقات