(تحديث2) الاسد يواصل استخدام الاسلحة الكيماوية
عربي و دوليالديلي تلغراف تنشر أدلة بتحقيق موسع من موقع الحدث
إبريل 30, 2014, 6:20 م 1698 مشاهدات 0
افتتح وزيرا الخارجية الاردني ناصر جودة والداخلية الأردني حسين المجالي هنا اليوم مخيم (الازرق) للاجئين السوريين المقام بكلفة اجمالية بلغت 45 مليون دولار وساهمت دولة الكويت بتمويله.
وحضر حفل الافتتاح سفير دولة الكويت لدى المملكة الدكتور حمد الدعيج ومسؤولون اردنيون وامميون.
وقال جودة للصحفيين ان الاردن يستضيف حاليا حوالي 3ر1 مليون سوري منهم اكثر من 600 الف مسجلون كلاجئين مشيدا بسعة صدر الاردنيين واحتضانهم اللاجئين السوريين.
واستعرض تداعيات الازمة السورية على بلاده وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية مؤكدا ضرورة زيادة الدعم المقدم للأردن.
وكشف عن ان الاردن سيحتضن اجتماعا لدول جوار سوريا للبحث في المواضيع المتعلقة بالأزمة السورية واللاجئين وتداعياتها.
واكد جودة ضرورة الحل السياسي للازمة السورية مشددا على ان بلاده ستواصل استقبال اللاجئين الذين يتدفقون عبر الحدود مع سوريا. من جانبه قال وزير الداخلية الاردني المجالي للصحفيين ان المخيم مكان مؤقت لتوفير الامن والخدمات الاساسية لحفظ الكرامة الانسانية وضمان الامن والاستقرار لقاطني المخيم حتى عودتهم لبلدهم.
واشاد بدعم مؤسسات المجتمع المدني والدعم الدولي في مساعدة الاردن في تخطي التحديات الصعبة التي تفرضها ظاهرة لجوء المواطنين السوريين الفارين من بلادهم.
واشار الى ان غالبية اللاجئين يقيمون خارج المخيمات ما يزيد الاعباء المترتبة على الاردن.
ومن جهته قال ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في الاردن اندرو هاربر للصحفيين ان المخيم يؤكد استمرار الاردن بالالتزام بحماية الفارين من العنف في سوريا مشيرا الى ان المخيم يتميز بانه من احدث الملاجئ.
واشاد بدور الاردن في استقبال اللاجئين واستيعابهم مؤكدا ضرورة دعم الاردن والمفوضية لمساعدة الجانبين على تحمل تداعيات الازمة السورية.
ونظم القائمون على المخيم جولة للمشاركين في حفل الافتتاح الذي ضم عددا من المسؤولين وسفراء وممثلي منظمات دولية.
ومن المقرر ان يستقبل المخيم في مرحلته الاولى 51 الف لاجئ فيما تصل طاقته الاستيعابية القصوى الى 130 الفا وتم تزويده ببيوت جاهزة وبخدمات البنية التحتية ومراكز صحية وشوارع وانظمة مياه ومراكز امنية.
وكان المخيم المقام على ارض مساحتها 7ر14 كيلومتر مربع قد بدأ منذ يومين باستقبال اللاجئين ويضم الان 'بضع مئات منهم'.
ويبعد المخيم عن الحدود الاردنية السورية الشرقية نحو 90 كيلومترا فيما يبعد عن العاصمة الاردنية عمان 100 كيلومتر وتديره الحكومة الاردنية بالتعاون مع مفوضية الامم المتحدة للاجئين.
ويوجد في الاردن حاليا خمسة مخيمات للاجئين السوريين سيكون (الازرق سادسها) بعد اقامة (الزعتري) و (حديقة الملك عبدالله) في الرمثا و(سايبر سيتي) و (منشية عليان) و (الاماراتي الاردني مريجيب الفهود).
5:15:47 PM
اتهمت المعارضة السورية اليوم نظام الرئيس السوري بشار الأسد بقتل 25 طفلا في مجزرة جديدة استهدفت مدرسة في حلب شمالي البلاد.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان إن قوات النظام ارتكبت مجزرة جديدة بحق المدنيين راح ضحيتها اكثر من 25 قتيلا جميعهم اطفال بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى جراء قصف مدرسة في حي (الانصاري) بحلب.
وأشارت الهيئة إلى أن الهجوم على المدرسة يأتي في اطار قصف يومي ومتواصل تشنه قوات النظام على احياء مختلفة في حلب باستخدام البراميل المتفجرة والغارات الجوية.
11:06:43 AM
نشرت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية نموضوعا حصريا تحت عنوان 'بالدليل الأسد ما زال يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين'.
الموضوع تحقيق لمراسلة الصحيفة روث شيرلوك من مدينة غازي عنتاب التركية.
وتقول شيرلوك إن الصحيفة تمكنت من الحصول على عدد من العينات من التربة في ثلاثة مواقع شن الجيش السوري غارات عليها خلال الأيام الأخيرة.
وتقول شيرلوك إن التحليل الكيماوي للعينات الذي أجري خصيصا للجريدة أوضح أن هناك تلوثا بالكلور السام، وهو ما تعتبره الجريدة دليلا دامغا على أن الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية حتى الآن ضد المدنيين العزل.
وتقول الجريدة إنها حصلت على العينات بواسطة أشخاص معروفين لها ومدربين على القيام بهذا الأمر، وإن التحليل تم بمعرفة خبير مختص في شؤون الحرب الكيماوية وهو ما تقول الجريدة إنه يتم لأول مرة بهذا الشكل.
وتضيف شيرلوك أن التحليل أوضح أن العينات التى حصلت عليها الجريدة من ثلاثة مواقع مختلفة تحتوي على كميات واضحة ولا لبس فيها من الكلورين السام والأمونيا.
وتقول شيرلوك إن استخدام الغازات الخانقة أو السامة، التى يندرج تحتها الكلورين والأمونيا، تم تجريمها دوليا ومنع استخدامها في الحروب طبقا لمعاهدة جنيف التى وقعت عليها سوريا.
وتوضح شيرلوك أن الهجمات التى خلفت في بعض الحالات حاويات الغاز التى تحمل شارات توضح محتوياتها، تم شنها بواسطة مروحيات، وهي التقنية التى لا يمتلكها إلا طرف واحد في الحرب الأهلية السورية وهو الجيش النظامي.
وتستمر شيرلوك في تحقيقها موضحة أن كل هذه المعلومات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الطرف الذي يقف خلف هذه الهجمات هو النظام السوري وليس فصائل المعارضة.
وتنقل شيرلوك عن هايميش دبريتون غوردون خبير الأسلحة الكيماوية البريطاني الذي كان طرفا في تحليل العينات قوله 'لقد أثبتنا بالدليل القاطع أن النظام السوري استخدم غازي الكلور والامونيا ضد المدنيين العزل من أبناء شعبه في الفترة التى تتراوح بين الأسبوعين إلى الثلاثة أسابيع المنصرمة'.
وتقول شيرلوك إنه بالرغم من أن نتائج التحليل الذي أجرته الجريدة قد أعلنت الثلاثاء، إلا أن المنظمة الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيماوية أكدت أنها سترسل لجنة لاستقصاء الحقائق إلى سوريا، بهدف التحقيق في الاتهامات الأخيرة التى وجهت للنظام باستخدام غاز الكلورين السام ضد المدنيين.
تعليقات