حكومتنا تهتم بالحيوان أكثر من الإنسان!.. الرويحل متعجباً
زاوية الكتابكتب مايو 8, 2014, 1:01 ص 524 مشاهدات 0
عالم اليوم
بالعربي المشرمح / للحيوان حظوة!
محمد الرويحل
للحيوانات في بلدي حظوة واهتمام ورعاية قل ما تجدها في معظم بلدان العالم، وباعتقادي أن معظم المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الحيوان تخجل حين تقارن ما تقدمه من رعاية للحيوان وما تقدمة حكومتنا الرشيدة، فحكومتنا ترعى الحيوان من المهد الى اللحد بل بلغ بها الأمر من الأهتمام به أكثر بكثير من اهتمامها بمواطنيها وبالإنسان..
ولو قارنا ما تقدمه الحكومة للحيوان الكويتي مقابل الإنسان الكويتي لوجدنا الفرق شاسعا حيث تقدم الحكومة للأغنام والأبل والخيل أراض سكنية بمساحة لا تقل عن 1600م مربع بينما الإنسان الكويتي لا تزيد المساحة الممنوحة له عن 400 م مربع كما أنها تدفع 150 دينارا لكل عجل كويتي مقابل 50 دينارا لكل طفل كويتي وتبني الحكومة للفيل الكويتي سكنا بقيمة 500 ألف دينار أما القرد الكويتي فقفصه وملحقاته يكلف الدولة 250 الف دينار وذات التكلفة أيضا للطيور الكويتية بينما المواطن الكويتي يمنح 70 ألف دينار قرض يتم استقطاعه من راتبه ليبني بها الـ400 م ويسكن عائلته، ولأن الحكومة لا تستطيع حل الأزمة الإسكانية فذلك ليس لعدم مقدرتها على ذلك ولكن لأن لديها أولويات عليها أن تقوم بها الأمر الذي جعلها تخصص تلك الأراضي لإيواء تلك الحيوانات على اعتبار أنها ثروة وطنية يجب المحافظة عليها ورعايتها..
يعني بالعربي المشرمح
الحيوان في بلدي فاق جميع حيوانات العالم بل فاق حتى الانسان من حيث الرعاية والاهتمام وحتى الضالة من هذه الحيوانات نالت نصيبها من تلك الرعاية الحكومية وهو الأمر الذي يميز حكومتنا عن بقية حكومات العالم التي تولي اهتمامها بالانسان أولا فهنيئا لحيواناتنا بهذا الاهتمام وهذه الرعاية ..
شرمحة حيوانية
شنت الأبل والأغنام والخيول حملة عنصرية ضد الفيلة والقردة على اعتبار أنها من عيال بطنها بينما الفيلة والقردة لفو ولا تستحق كل هذه الرعاية وحملوا شعار «الفيلة والقردة كلونا ..»
وبعد البحث والتمحيص عن دولة ما تقدم للحيوان ما تقدمه حكومتنا لم أجد فهنا تقدم الحكومة السكن للحيوانات تفوق مساحة ما تقدمه لأبناء شعبها وتقدم لهم الأعلاف وتدعمها بينما يأكل مواطنوها اللحوم والمواد الغذائية الفاسدة.
تعليقات