الوفد السنغافوري وتقييم التعليم بالكويت بقلم سعاد الحمود
زاوية الكتابكتب مايو 12, 2014, 6:02 م 980 مشاهدات 0
حضرت اليوم المؤتمر الذي تقيمه وزارة التربية مع وفد من سنغافورة رفيع المستوى لتقييم التعليم وذهلت بنتائج عن دراسة لتقييم التعليم بالكويت وإذا بالتعليم عندنا يحتل آخر المراتب بالنسبة لباقي الدول!!
حين ننظر إلى الكم الهائل من الأموال المهدرة والميزانيات الضخمة المخصصة لقطاع التعليم .. وننظر إلى نتيجة المخرجات نتيقن ان هناك خلل واضح في ألخطه ألاستراتيجيه لوزارة التربية، لان المخرجات لا تكافئ المصروفات ونتساءل هنا من المسئول !؟ هل هي مسئوليه وزير .. ام رئيس حكومه !! من وجهه نظري كوني بالميدان أضع المسئولية كأمله على رئيس الحكومة! حين يكون بقاء الوزير في منصبه محدد بمرحله او وقت وهذا ما يربك القرار ..
فعمر الوزير الافتراضي مرتبط بعمر الحكومة التي ﻻعمر ثابت لها . فيعول الفشل في تطبيق الخطة ألاستراتيجيه لوزارة التربية إلى رئيس الحكومة لأنه حين يلجأ لتشكيل حكومته يدرج وزارة التربية ضمن باقي الوزارات منتاسي القرارات التي أصدرها الوزير الحالي والتي سيلغيها الوزير الذي يليه ويكون في النهاية وفي عام دراسي واحد مجموعه من القرارات الغير مدروسة التي تهلك أبناءنا الطلبة وتثقل كاهلهم وتعطل عملنا في تنفيذها كقادة في الميدان .
ثم يجيدون إلقاء اللوم علينا في ضعف المخرجات الناتجة عن مزاجيه الوزراء الذين يرون بالمنصب والكرسي انه تشريف لا تكليف متناسين عظم المسئوليه الملقاة على عاتقهم !! وزارة التربية هي الوزارة الوحيدة التي يجب ان لا تكون ضمن نطاق التغيير حين يضطر رئيس الوزراء لتغيير حكومته .. لما لها من نظام متسلسل في تنفيذ خطتها ألاستراتيجيه .
ناهيك عن التخبط في القرارات التربوية التي ﻻتخدم المصلحة العامة (ألطلبه –ا لهيئة التعليمية) فتزيد الحمل على كاهلهم وبالتالي لا يكون الحصاد كما كان متوقع لان الأرض التي زرع بها ارض غير مهيأة . وما زاد دهشتي استعانة وزارة التربية بهذا الوفد !! لماذا لم تستعين بالكفاءات الكويتية العظيمة خصوصا أنهم يقيمون على هذه الأرض وعلى علم بجميع الظروف والإمكانات ؟! لماذا التشكيك وعدم الثقة بقدرة الخبير الكويتي ؟! وإلا على قولتنا الأجنبي أفضل ؟! فتتأصل فينا عقدة الخبير الأجنبي !! وبالتالي استنزاف للأموال التي هي من باب أولى ان تنفق على المرافق التعليمية المتهالكة والتي أصبحت بيئة طاردة للمعلم والطالب !! وفي الختام لا يسعني القول إلا الله المستعان ويستر على هالبلد .
تعليقات