زيادات الرواتب والقرض الإسكاني في صالح التاجر لا المواطن.. برأي ناصر الحسيني

زاوية الكتاب

كتب 546 مشاهدات 0


عالم اليوم

صرخة قلم  /  طبخ طبختيه.. وعليك التكملة

ناصر الحسيني

 

دائما أنا ضد زيادات الرواتب، ضد زيادة القرض الاسكاني.. وضد رقع قرض الترميم.

قد يرى البعض من لديه قصر نظر .. إنني ضد المواطن.. ولكن في حقيقة الأمر.. انا اتحدث لمصلحة الوطن والمواطن.. لأن هذه الزيادات لن تكون في صالح المواطن.. بل من صالح التجار.. فكلما أقرت الحكومة زيادة.. كلما ارتفعت الاسعار.. وهنا الزيادة ارهقت الدولة.. واستفاد منها التجار.. والدليل على صحة كلامي.. كتبت اكثر من مرة الى سمو رئيس مجلس الوزراء وناشدته بألا تتم الموافقة على رفع القرض الاسكاني الى 100 الف دينار منها 30  ألفا دعم لشراء مواد بناء.. وقلت له ان الزيادة ستكلف المال العام سنويا بما يقارب 2 مليار ولن تحل المشكلة الإسكانية.. وتساهم في رفع الاسعار.. بينما بناء وحدات سكنية تكلف المال العام ولمرة واحدة.. بما يقارب المليارين.. وتحل المشكلة الاسكانية.. وتحد من رفع اسعار العقار وتوفر على الدولة بدل الايجار .. وقلت لسمو الرئيس بأن زيادة القرض الاسكاني حلول ترقيعية.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. وها هو ما حذرنا منه حدث بعد إقرار زيادة القرض الاسكاني.. حيث ارتفعت اسعار مواد البناء الى أسعار خيالية.. وخرج لنا وزير التجارة بالإعلام يحذر الشركات من رفع أسعار مواد البناء.. ولكن اقول له «بالمشمش يا وزير التجارة تسيطر عليهم» القطار انطلق.. وكان غيرك اشطر .. فلو من الاول سمعتم تحذيرنا لما وصلنا الى هذه الاسعار الخيالية.. «ولكن طبخ.. طبخته.. وعليه التكمله».

فنحن لانريد فلسا واحدا.. فقط نريد منكم ضبط الاسعار.. ونحن بخير .. وهذا صعب على حكومة ضعيفة امام فئة التجار والمتنفذين، وسلملي على سُرّاق الديزل.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك