القضية الإسكانية مُفتعلة.. هذا ما يراه مشعل الظفيري

زاوية الكتاب

كتب 636 مشاهدات 0


الراي

إضاءة للمستقبل  /  ياسر أبل.. لمن يجرؤ فقط

مشعل الفراج الظفيري

 

القضية الاسكانية تشغل بال كل كويتي وهي بكل صراحة مشكلة مفتعلة وتحتاج لصاحب قرار لمواجهتها كما أن حلها بسيط جداً... أخ ياسر عرفناك في الوسط الرياضي صاحب خلق رفيع ولا نشكك بوطنيتك وحرصك على مصالح المواطنين واختيارك لمدير المؤسسة ونوابها يدل على منهجية سليمة في تسكين القيادات وهم من خيرة الكفاءات التي نعول عليها.

اليوم إما أن تنجح في حل هذه القضية وتدخل قلوب الكويتيين وإما أن تقع تحت سيطرة ونفوذ التجار فيكرهك الشعب ويضعك في قوائم المتخاذلين... ياسر شخصياً تفاءلت بتوزيرك حتى وإن جاء من باب الصدفة لمعرفتي بقدراتك الشخصية وعقليتك المتنورة وإياك أن تيأس من حل المشكلة الاسكانية لأنها بالدرجة الأولى تحوز على اهتمام صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله وهي كذلك حازت على أولويات مجلس الأمة لهذا أنت اليوم تحصل على دعم كبير من مختلف الدرجات.

لا نطالبك بأكثر من تطبيق القانون ومتابعته فاللواء عبدالفتاح العلي لم يبتدع قانون مرور جديدا ولم يأت بقانون المرور المعمول به في استراليا لكن الرجل أظهر القانون من الأدراج ونفض عنه الغبار وطبقه فصار مثار جدل شعبي واسع إيجابياً، واليوم لا نطالبك يا معالي وزير الإسكان سوى بتطبيق القانون على السكن الخاص والحكومي وتحريك المياه الراكدة في مشاريعنا الإسكانية، فطواببر الانتظار من الشباب الكويتي تعلق عليك آمالا كبيرة وينتظرون منك استراتيجية قابلة للتطبيق في غضون خمس سنوات على أبعد تقدير. المهم أن تجتهد للتنسيق مع البلدية ووزارة النفط.

الخطوة التي قمت بها بالتعاون مع وزارة النفط في إزالة بايب النفط في منطقة المطلاع تحسب لك، وعليك مضاعفة الجهد لتضع أحلام الشباب على أرض الواقع فهل تجرؤ على ذلك يا معالي الوزير... نحن بانتظار ما سوف تقوم به لنرصد كل تحركاتكم فإما الشكر لكم، أو سنوجه لكم سهام الانتقاد لتلحقوا بمن سبقوكم من قوافل باعت الوهم للشعب الكويتي... أشعر بالتفاؤل وأدعو الله لكم بالتوفيق والسداد... والله من وراء القصد.

****

إضاءة

مدير المؤسسة العامة للرعاية الإسكانية قال في تصريح له من يرفض السكن العمودي فعليه أن يقبل بالسكن الأفقي في مناطق بعيدة... ونحن نقول له لا بأس في ذلك بشرط أن تكون هذه المشاريع البعيدة كاملة الخدمات وأولها الصحة والتعليم حتى تكون جاذبة لأصحاب الطلبات الإسكانية.

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك