حرامية البوق والقرصنة العصرية!.. بقلم محمد الصقر

زاوية الكتاب

كتب 1416 مشاهدات 0


الوطن

نقش القلم  /  بوقوا حرامي!!

محمد عبد الحميد الجاسم الصقر

 

قرصنة لا طعم ولا لون ولا اصل اسمها على مسماها اعلنت جورا وبهتانا اسم الاسلام النقي التقي الراقي وفق حروفه وكلماته ليكون لصيقاً بها ولها بأشنع افعالها المخالفة للهدي الرباني بكتابه العظيم «القرآن الكريم» بسم الله الرحمن الرحيم: {وكرمنا بني آدم} صدق الله العظيم.
لم يمس جنس آدمي بلون معين ابيض أو اسود أو احمر ولا اصفر!! كذلك اعجمي أو عربي اللسان الا بالتقوى وطاعة الخالق لما يأمر به المخلوق للدنيا والآخرة كما وصفه الدين الاسلامي وكافة اهل الكتاب بمثله رحمة للعالمين، بشهادة الحضارات المتعاقبة.
اما اختطافهم كانجاز لشجاعتهم لشريحة ابرياء ضعفاء من بني جنسهم الانساني لفتيات هم بالاساس محارم لا مساس لهم يجرح كرامتهم وارواحهم واجسادهم الرطبة لعرضها كسلعة للمتاجر والمغامرة بهم بأعراضهم وكيانهم الآدمي للتصرف بهم كيفما تمت سرقتهم سبايا حرب كما يدعون فهذا الامر لا يتعدى نزغة شيطان رجيم نفذوا ما يريده وما يوحي به!! وما يود نشره بين بني آدم من فضائح هم لها فاعلون!!
والسؤال المتفق عليه بكل الاحوال اسلامية كانت وغيرها فردية أو جماعية لكل الجمعيات والتجمعات الانسانية اين انتم بوقفاتكم المشهودة من كل ذلك؟
فهذه القرصنة المرصود فاعلها مكانا وزمانا لا تعني سوى شيء واحد فقط لا غير «الساكت عن الحق شيطان أخرس!!» يُعين عليه ويعترف فيه وينحني لفاعليه ما لم يسمع صوت تلك التجمعات المنادية بحقوق الانسان والمحاربة لكل مساس من الانسان لأخيه الانسان؟!! فالعمل الخيري ليس نخوة «غذاء وشراب وكساء ودواء»!! يترصده الاعلام ويتصيده العالم كعناوين لأخبار الدمار لشياطين الدمار بأنواعه لقتل النفس التي حرم الله ازهاقها الا بالحق عبر مؤسسات العدل والحق والشرع والشريعة السمحاء أو اللوائح الانسانية لاداراتها العالمية لحماية تلك الارواح البريئة امثال ما يحصل تحت براميل الدمار البعثي على ارض الشام الغالية وتلك الارواح الحبيبة بفلسطين والعراق وبورما وشمال وجنوب وشرق وغرب آسيا وافريقيا واوروبا بشطريها كما يحصل الآن بأوكرانيا وغيرها على ايدي قراصنة العمالقة للدول الكبرى ومثلهم قراصنة اوطان الجوع والصوت المسموع للظلم الانساني من «حرامية البوق» أي الخطف الاشبه ببنات الصومال بمرحلة الطفولة المبكرة من اعمارهم بغرض تعذيبهم ودمارهم نفسيا وجسديا مع اهلهم وعوائلهم المنكوبة عند توديعهم آخر يوم لهم امام مدارسهم التي خطفوا من خارج اسوارها أو حولها بأيدي لصوص القرصنة العصرية المحتاجة لقطع اوتارها ثأرا لهم بإذن الله.

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك