مهزلة الانتخابات المصرية،، بقلم سلمان القلاف

اولا انا كشخص اعشق مصر وأتمنى لها كل السيادة والاستقرار والأمان والرفعة، الان مصر هي عماد الامة وهي المعتمد الأساسي لكل العرب، ولكن الأحداث المتوالية عليها شديدة وغير مسبوقة وآمل ان تخلص مصر الي صالحها العام شعبا وأرضا قادره على التطور والنمو، الانها تمتلك كل مقومات التطور الفاعل.

ثانيا ما يحدث من انتخابات حاليه كشف لكل المتابعين السياسيين مدي كذب ادعاءات الطرف الذي يسعي بعنف لفرض رأية على الشعب المصري ، ولذلك جاءت المقاطعة واضحة المعالم للجميع ، وخصوصا مقاطعة الشباب والإخوان المسلمين وأخص بالذكر شباب الثورة لأنهم هم العنصر الفاعل الأساسي في الحياه في مصر وهم من يمنح الثقة لأي رئيس قادم، وما يحصل الآن في مصر مهزلة ومسرحيه انتخابية أبطالها السيسي وصباحي الذي ارتدوا الانفسهم هذا المصير، ولو كان احد منهم يمتلك الجرأة والشجاعة لإقرار فورا بأخطاء العملية التى حدثت في مصر بعد تاريخ 30 يوليو التى انكشفت اليوم في يوم الانتخابات وإمام عدسات المصورين وعلى قنوات الفلول والقنوات الأجنبية ، بمشاركة هزيلة تنم عن رفض الشعب المصري لمثل هذة المسرحية الكوميدية.

كفايه كذب على الشعب المصري كفاية الكذب على فكر الشعب وعلى العالم أنتم اليوم في عالم صغير ولست بمفردهم ، كفاية اللعب على دماء الشهداء من الطرفين، كل هذا الواقع لا احد يتكلم بالحقيقة ،،، ولكن ما يكفيني هي الصور الم نقوله على الهواء والتى تدل على المقاطعة العامه لمثل هذه الانتخابات المهزلة التى لن تجلب اي احترام لمصر ولشعبها فهي ضحك على الذقون، ان تهميش الشباب ووصفهم بأنهم لا يفقهون بالسياسيه هو بحد ذاته خطأ فادح وقع فيه كل الأطراف المشاركة في الانتخابات لأعمالهم الشباب الثوري ولم يعيروهم اي اهتمام ، وكأنهم ببدلهم العسكرية افضل من المدنيين، وكان المدني بعدائه لإخوان يزين نفسه فإذا هو ينزلها الي الحظيظ ، وكان الشباب هم افضل الجميع فكان شباب الثوري بمقاطعتة لانتخابات على صواب كي لا يشاركوا في جريمه بحق الشعب المصري ، هذا ناهيك عن مقاطعه الاخوان المسلمين لانتخابات وزج بهم وبالشباب في السجون بطريقه اثرت على الانتخابات بالسلب، وهذا ما شاهده العالم، فهل سيسمح شباب الثوري بمثل هذه المصخره والمهزله و على حساب مصر، لننتظر ونرى الأحداث القادمة التى أمل ان يفشل الشباب كل مخططات التى تريد لمصر السوء، حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه.