الرحمة العالمية قدمت 150 قافلها للشعب السوري

أعلن المشرف على مشروع قوافل الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي لصالح الشعب السوري الدكتور وليد إبراهيم العنجري عن وصول عدد القوافل الإغاثية للرحمة إلى 150 قافلة قدمت الكثير من الدعم الإنساني الخيري لأبناء الشعب السوري في دول اللجوء ' الأردن ولبنان والعراق وتركيا ' خاصة المناطق الحدودية مشيرا الى ان هذه القوافل تأتي في إطار الجهود المبذولة لإغاثة الشعب السوري من قبل المؤسسات الخيرية الكويتية
وقال العنجري في تصريح صحفي إن المأساة لا توصف والوضع الإنساني سيء ونحن نسابق الزمن من أجل أن نوفر لأبناء الشعب السوري ما يعينهم على مصابهم خاصة ونحن على أعتاب فصل الصيف ، وأشار العنجري إلى أن عمليات توزيع المساعدات تجري وفق برنامج محدد من خلال التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل دخولها وتوزيعها على المخيمات والأماكن التي يوجد فيها اللاجئون السوريون في الأردن ولبنان وتركيا والعراق .
وأكد العنجري الذي عاد قبل أيام من الأردن أن قوافل الرحمة لازالت مستمرة بحضور ومشاركة مباشرة من قبل المتبرعين الكرام حيث يقومون بتسليم المساعدات للأسر السورية يداً بيد داعياً جموع المحسنين إلى الاستمرار في تقديم الدعم والعون واغتنام هذه الأشهر الفضيلة من العام مذكراً بفضل البذل والعطاء في شهر شعبان والذي لم يبقى سوى أيام على حلوله ، حيث تستقبل الرحمة العالمية مشاريع الزكاة لصالح الشعب السوري .
وأوضح العنجري أن أزمة اللاجئين تتفاقم يوماً بعد يوم نتيجة ارتفاع الأعداد مشيراً إلى التقرير الذي صدر منذ أيام عن الأمم المتحدة وتحدث عن أكثر من 1.1 مليون لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان فقط بالإضافة إلى نحو 50 ألف لاجئ فلسطيني – سوري مسجلين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وذكر العنجري حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'على كل مسلم صدقة. قالوا: يا نبي الله! فمن لم يجد؟ قال: يعمل بيده ويتصدق. قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف...'الحديث.
وختم العنجري تصريحه قائلاً إننا نفخر في كويتنا الحبيبة بهذا الشعب المعطاء الذي قدم وجاد بالخير للمحتاجين في بقاع الأرض ومشاريع الرحمة العالمية ما هي إلا شاهد على ذلك .