الإعلام سبب الإنتحار، بقلم سعود عزيز الشمري

زاوية الكتاب

كتب 1198 مشاهدات 0


1

ورقة بيضاء امام خيالي منذٌ ايام حاولت أن اكتب في الاوضاع الحالية المٌزجعه ولكن الكتابه هي بوح اولاً وثانياً محاولة من الكاتب لتحسين الاوضاع السلبية فلم اجد في التخطيط الخيالي ماسوف يثمر للقارئ فقلت لنفسي انا لاكتب لكي قالوا كتب ولكن اكتب لكي يقولون هٌنالك امر

2

الاعلام كان قبل الالف من السنين هو الشعر فكان الشعر لايظلم احداً الا القليل ويصور المشهد الإعلامي في ابيات القصيدة ولكن تحت غطاء الخيال الذي انت سوف تتخيل به وكانت الاحداث المسيطرة في الوقت الماضي هي من تصنع الفاجعه الدرامية والقصائد تنتشر في الموضوع وتبدأ الشرارة ،

ولو أنني أصبحت في دار منْعَة *** لما ضيمَ زيْدٌ وهو جارٌ لأبياتي

ولكنني أصبحت في دار غربةٍ *** متى يعدُ فيها الذئب يعدُ على شاتي

حرب البسوس التي دامت اكثر من اربعين سنة كانت شرارتٌها تلك الابيات ولم يكن سهم كليب هو السبب بل الاعلام التي صورتها البسوس لكي تشتعل الحرب هي السبب .. 'اصبح الحدث هو السبب ولكن الاعلام هي الشرارة '

3

بعد ان اكتشفنا ان الاعلام ليس سبب ولكن هي شرارة متى ما أنطلقت انطلق المراد بذلك الهدف نجد ان الاعلام تغير جذرياً لم يعٌد الاعلام السابق كزمن الاعلام الحالي اصبح الاعلام حالياً كما يرى اصحاب الاختصاص ان الاعلام هو من يصنع الحدث ومن يهمهم ذلك الهدف هم من ينطلقون ..

4

ابوعزيزي لم يصنع ثورة او الثورات كما يعتقد البعض ابو عزيزي هو سلعه كما هي السلع الاخرى التي انتحرت ولا وجد لها صدى او صوت او حتى لقطه من تلك الثورات ابو عزيزي كان الوصله الرخيصة ان لم تكن مجانية  لشحن تلك الثورات فمن يعتقد بأن ابو عزيزي هو من صنع تلك الثورات اقول له .. 'انت ممكن تكون وصلة بيوم من الايام'

'0' العميق احياناً في الكتابة يجعل المقال اكثر قبولاً ويزيد  من الرونق الخاص بالمقال بعد ان اصبح المقال كرسالة بريد لشركة عملاقة .. هٌنالك شخص الان ينتحر خلف العالم العربي يطلٌب اعلام لكن الاعلام وقف وقال ماهي الفائدة اخي الميت .. انتحر .. من كان يدعي بالانتحار لتسليط الضوء عليه  بحث الخبراء عن امره لاجرى احصائية تصٌب في مصلحة الاعلام وجد  السبب  ان الانتحار لم يكن من الظلم الذي وقع بذلك الشخص وقرر تخويف الاعلام لهدف الانتحار ولكن السبب ان الاعلام قال له قبل الانتحار .. ماهي الفائدة للاعلام ان انتحر شخص خلف هذا العالم ؟

الآن - رأي: سعود الشمري

تعليقات

اكتب تعليقك