تنقلات وزارة الخارجية!.. بقلم ناصر الحسيني

عالم اليوم

صرخة قلم  /  تنقلات وزارة الخارجية

ناصر الحسيني

 

 ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تنقلات روؤساء البعثات الدبلوماسية له وجهان الأول سلبي والآخر ايجابي.

فالايجابية في نشر مثل هذه التنقلات التي لا صحة لها والتي نفاها وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله انها اعطت متابعي تويتر إن اغلب ما ينشر في تويتر لاصحة له، وهزت ايضا مصداقيته، بل اعدمت مصداقية الكثير من المغردين، كذلك اكاذيب التنقلات فضحت بعض المغردين بأنهم يغردون اما تحت تأثير الدينار أو تحت الاهواء الشخصية فإيجابية نشر التغريدات انها كشفت للمتابعين اكاذيب الكثير من المغردين، لذلك لن تنطلي عليهم مجددا أي اشاعة يحاولون بثها.

أما الجانب السلبي في نشر هذه الاكاذيب هو تأخر وزارة الخارجية في نفي هذه التنقلات وهذا التأخير يؤثر سلبا على نفسية الدبلوماسيين وينعكس ذلك على ادائهم وجهدهم الدبلوماسي، فهناك سفراء يعملون على جميع الاصعدة منها السياسية، والصحية والطلابية والاجتماعية، والخيرية، لذلك يفترض على وزارة الخارجية ان تسارع بالرد على هذه الاكاذيب لأن تركها مدة 24 ساعة تساعد على انتشارها ومن ثم يصدقها الآخرون.

كل من اتمناه من الأخ خالد الجارالله وكيل وزارة الخارجية والذي لانشكك ابدا في جهده وسعيه للاصلاح ان يضع هذه الملاحظات في الحسبان فبعض السفراء يستحقون منا كل دعم وتشجيع وذلك نظرا لقيامهم بأعمالهم على اكمل وجه، لذلك لايجب ألا نتركهم عرضة لبعض السفهاء من المغردين، ويجب ان نسارع في نفي خبر التنقلات ويتضمن النفي اشادة في اعمال السفراء الذين تم التطرق اليهم حتى نقطع دابر أي إشاعة جديدة ضدهم.

 

«وهقني.. أحمد المليفي»

 

الاسبوع الماضي صادف الخميس والجمعة والسبت عطلة رسمية.. فقلت في نفسي انني بحاجة إلى راحة بعيدا عن الصحافة والسياسة والضجة.. وأخذت الحقيبة وتوجهت للمطار قاصدا الاردن.. وبعد وصولي للأردن.. اتصل بي ولدي «بدر» قال«تكفى أبي اجيك» قلت احجز وتعال.. وصلني الخميس.. يوم السبت ذهبت انا والأخ العزيز احمد المليفي وزير التربية السابق والأخ حمد الدعيج إلى جرش، لتناول الغداء عند النائب مفلح الرحيمي.. وكنا جالسين بجوار بعض وفجأة اتصل ولدي «بدر» فقلت له انا في جرش مع عمك حمد الدعيج واحمد المليفي «نبي نتغدي» فاقترب المليفي مني وقال «بو بدر نبي نشوف طبخ زوجتك الاردنية».. فاضطريت إلى السكوت.. لأنني بين ضيوف.. ولا اقدر أنفي.. أو أبرر.. والمليفي قطها «بأذن الولد» وبدر يسأل قال «يبا.. صجك متزوج» قلت بعدين.. بعدين.. قال بس قلي «الكلام صحيح.. قلت لا.. بعدين.. وأنا في ديوان.. ما اقدر اكلمك.. وباي.. وسكرت التلفون.. والمليفي نزل راسه.. وقام يضحك».. بعدما قمنا وركبنا السيارة.. قلت ابو أنس.. مو كنه جبت قنبلة وقطيتها بحضني».. واتصلت في بدر قلت «اشعندك..» قال منو هذا اللي يقول «نبي نذوق طبخ زوجتك الاردنية» قلت عمك احمد المليفي.. قال أيه.. اكيد كلامه صحيح.. قلت شلون «قال يبا.. هذا وزير.. ومو معقولة يتغشمر» قلت يابوك هذا وزير بس ياحبه «للمقالب» وخصوصا مع ابوك.. بس هين يالمليفي.. الوعد قدام.