فواز البحر في رسالته الأخيرة:

نعم انا مستعد

منذ منتصف عام 2010م وأنا من ساحة إلى ساحة، ومن ندوة إلى ندوة، أنشد التغير والإصلاح لبلادي .. لم أخف يوماً على مصيري الشخصي إنما كنت خائفاً على مصير بلادي .. لم أفكر يوما في مكتسب غير مكتسب تسمو فيه العدالة الاجتماعية و تسود فيه المساواة ويتحقق فيه الإصلاح الوطني المنشود .. للكويت .. غداً سوف ينطق الحكم بحق 16 شخصاً وأنا رقم 17 .. أتشرف بأن اسمي معهم وأتشرف بتاريخهم وتضحياتهم.

وأنا أعلم ومتأكد بأن همومهم هي الوطن وإصلاحه .. ونحن مستعدون لدفع قيمة هذه التضحية وإن نطق الحكم بالسجن فلن نهتم .. فمن أراد محاربة الضباع عليه تحمل المخالب .. ولكن أقول كقولي الدائم ( أعتذر لكم فهذا الذي استطعت عمله وعليكم تكملة المسيرة).

اخوكم فواز البحر