'درب الليوان' يطفئ شمعته الأولى مانحاً البحرين قلادة ثانية
منوعاتسبتمبر 8, 2008, منتصف الليل 577 مشاهدات 0
أطفأ برنامج 'درب الليوان' شمعته الأولى بعد مرور أسبوع على انطلاقته. وقد استطاع في هذه الفترة القصيرة أن يلفت اهتمام المشاهدين بمختلف فئاتهم نتيجته ما يقدمه من متعة وإثارة قالباً ومضموناً.
ولم يغفل القائمون على البرنامج عن الأسماء النسائية في ساحة الشعر، فكان ختام الأسبوع الأول مع شاعرات من الخليج، هن هنادي الجودر من البحرين، وأفراح الصالحي من عمان، وشيمة العنزي من الكويت. وكانت القلادة من نصيب الشاعرة البحرينية هنادي الجودر التي قامت بتأليف أبيات روت فيها قصة شاب بار بوالديه، وخطفه القدر من بينهما، فوصفت معاناة الأم عند سماعها الخبر المفجع.
ومن الشعر إلى درب الدوحة، ومزيد من المعلومات الجديدة غير المكررة عن دولة قطر ومؤسسها الشيخ جاسم بن محمد... ولا شك أن كثيرين استفادوا من هذه المعلومات التثقيفية. وما زالت المبادرة إلى تقديم التبرعات حدث البرنامج، حيث أقدم من أراد الانسحاب من درب الدوحة على تقديم هبة من جائزته لجمعية مكافحة السرطان.
بالانتقال إلى درب العالم، شهدت هذه الفقرة مشاركة قوية من المتصلين الذين حلت بهم الكرة الأرضية هنا وهناك، ففازوا بجوائز كثيرة بعملة الدولة التي حطوا بها رحالهم.
أما في درب التجوري، فلا تزال كل المحاولات لفتح باب التجوري مواجهة بالفشل، ولم يستطع أي من الحضور الفوز بالسيارة، فانتقلت هذه الهدية إلى الحلقة المقبلة.
ومن الأسماء المبدعة التي سجلت حضوراً قوياً بروح من التعاون، الفنان القطري فرج سعد، وهو المنظم في فريق العمل والمسؤول عن المسرح. وقد أجاد سعد بتأدية دوره كمسؤول إنما بعيداً عن التمثيل في هذه المرة، مما ساهم في إضفاء الإبداع والتميّز على البرنامج الذي قدم الكثير من المواهب القطرية، سواء في الإعداد أو الإخراج أو الإشراف.
هكذا انتهت الحلقة السابعة من 'درب الليوان'، الذي يعده ويقدمه حسن المهندي، ويشاركه في إعداده كل من الصحافي محمد المسيفري، وأحمد عبدالله، وهو يحمل توقيع المخرج المبدع محمد البدر.
يشار نهاية إلى أن هذا البرنامج يعرض يومياً على شاشة تلفزيون قطر، من الحادية عشر مساء إلى الواحدة من بعد منتصف الليل، ويعاد عرضه في السادسة من صباح اليوم التالي.
ويشارك في الحلقة الثامنة كل من الشعراء جار الله الشدي من السعودية، وفيصل آل شافي وراشد الودعاني من قطر.
الشاعرة البحرينية هنادي الجودر: 'درب الليوان' تجربة فريدة تعيد للبرامج الشعرية مكانتها...
'استطاع البرنامج بدروبه الأربعة، وخاصة درب الشعر، أن يكسر حاجز المألوف في الأعمال، كما أنه أعاد إلى البرامج الشعرية مكانتها التي تزعزعت في السابق نتيجة بعض الأعمال. وما يميز 'درب الليوان' أنه جاء بفكر جديد غير مسبوق، خصوصاً على مستوى نظم قصيدة مرتجلة خلال وقت محدد، وبناء على موضوع يكشف عنه في حينه. وهذا يشكل بالنسبة للشعراء تجربة فريدة تفرض التحدي، وتثبت جدارة المشاركين. كما أن هذا البرنامج ابتعد عن 'شحذ' التصويت ومخاطبة جيوب المشاهدين والمهتمين بالشعر، مما يعتبر أول النقاط الإيجابية التي تحسب لهذا العمل الجماهيري الضخم. وقد أبرز البرنامج ما لم تقدمة الساحة من أسماء هامة ولها مستقبل يبشر بالخير، وهذه ميزة يشكر عليها القائمون على البرنامج، مع التمنيات لهم بالمزيد من التألق'...
تعليقات