تطوير العمل الصحي بحاجة إلى ثورة إدارية.. برأي ناصر الحسيني
زاوية الكتابكتب يونيو 18, 2014, 11:06 م 787 مشاهدات 0
عالم اليوم
صرخة قلم / من رفحه.. إلى لندن
ناصر الحسيني
النواب... حاطين خريطة العالم.... وموزعين الدول إلى مجموعات... وكل خمسة نواب مخصص لهم عدة دول يسافرون إليها... وعلى حساب الدولة... وكل يوم يتقاضون عنه 300 دينار، غير السكن والأكل والتذاكر... لذلك تجد كل أسبوع يظهر بالصحف «غادر البلاد وفد الصداقة البرلمانية إلى ألمانيا... ولندن... وأمريكا...»، ومن هناك يرسلون تصاريح صحفية «أجرى الوفد محادثات ولقاءات مع عدد من كبار المسؤولين السياسيين لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية».... وهي في نهاية الأمر «خيطي.. بيطي» لأن لو أخذنا بالمنطق... فما أنتم إلا نواب مؤقتون.... وبعضكم كان إذا سافر حده «رفحه» أو «الحدقه»... أو يروح «للمويس» بالحضر مع المعزبه «لشراء مواعين» الحين قمتوا تروحون لندن وباريس والبوسنة... يا الله «استناسوا» شيء بلاش ربحه بين.
إلى وزير الصحة
الأخ وزير الصحة د. علي العبيد... يظهر لنا كل يوم... ويقول يبي يطور العمل الصحي.. ويبي يجيب الذيب من ذيله..
آخر تصريحات وزير الصحة بأنه سيتم تجربة التأمين الصحي على المتقاعدين «الأخ مخلي المتقاعدين محطة تجارب».
المهم يا دكتور... أحب أقول لك بأن البوابة لتطوير العمل الصحي هي ثورة إدارية... وإزاحة المسؤولين المعششين في الوزارة والمرافق الصحية منذ غزوة أحد ومعركة حطين، ليحل محلهم دماء شابة جديدة واكبت العولمة والثورة التكنولوجية.
دكتور علي... أبي اعطيك مثالا واحدا... هل تعرف مستشفى الجهراء؟ أم عمرك ما زرته؟... هذا المستشفى به قسم للولادة... ورئيس هذا القسم صار له 15 سنة تقريبا في منصبه... فطارت حكومات... وجاءت حكومات... وطاروا وزراء... وجاءوا وزراء... وسقط رؤساء دول... وهو مكانه ثابت... فأي تطوير تتحدث عنه يا دكتور علي؟
والأمثلة كثيرة يا دكتور علي.
تعليقات