'فتح' تستنكر التحريض ضد أجهزة الأمن الفلسطينية

عربي و دولي

350 مشاهدات 0


استنكر المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، الحملة التي تستهدف الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مؤكدا أن هذه الحملة وفي هذا الوقت الذي يتعرض فيه شعب فلسطين للعدوان الإسرائيلي، هي وصفة خطيرة لنشر بذور الفتنة الداخلية خدمة للاحتلال الإسرائيلي ومخططات نتنياهو، لتصفية القضية الفلسطينية وتحويل المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي لمعركة داخلية تستنزف قوانا.

وقال عساف - في تصريح صحفي اليوم الأحد - 'إن أبناء الأجهزة الأمنية هم أبناء شعبنا، وهم مناضلون وأسرى محررون، قدموا آلاف الشهداء ولا يزال المئات منهم أسرى، وهم اليوم يعملون وبمسؤولية للمحافظة على الإنجازات والمكتسبات الوطنية التي تتحين دولة الاحتلال الإسرائيلي الفرصة، وتخلق المبررات للانقضاض على هذه المكتسبات'.

وأدان عساف حملة التحريض التي تقوم بها 'أجهزة إعلام حماس ومسؤوليها' على الأجهزة الأمنية، مذكرا بما قامت به حماس من حملات قبل انقلابها الدموي على الشرعية في عام 2007 وكيف أن التاريخ يعيد نفسه، قائلا 'إن حماس تسعى إلى خلق حالة من الفوضى في الضفة كي تمهد للقيام بانقلاب، وتقيم سلطتها على أنقاض الدولة الفلسطينية والمشروع الوطني الذي بناه الشعب الفلسطيني بتضحياته الجسام عبر عقود من الزمان'/ علي حد قوله.

ودعا عساف جماهير شعب فلسطين وقواه السياسية الوطنية لأخذ الحيطة والحذر، وعدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة التي تستهدف وحدة الشعب الفلسطيني ومستقبله على أرضه، مشيرا إلى ما يجري في الشرق الأوسط من محاولات تفكيك للدول العربية، الأمر الذي قد تستغله إسرائيل لتمرير مخططاتها ضد الفلسطينيين وقضيتهم الوطنية العادلة.

وأكد المتحدث أن حركة فتح ستبقى قائدة وحامية المشروع الوطني حتى تحقيق آمال شعب فلسطين بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين ، وقال 'إن (فتح) لن تسمح للعابثين وأصحاب الأجندات المشبوهة بتنفيذ مخططاتهم التي تلتقي مع مخططات الاحتلال'.

يذكر أن الإعلام التابع لحماس يتحدث عن ما يسمي 'بالتنسيق الأمني' بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل مما تعتبره 'فتح' تحريضا على القيادة الفلسطينية، كما أن إحدى قيادات حماس قد دعت عناصر وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة إلى رفض القرارات التي تطالبهم بتنفيذ 'التنسيق الأمني مع الاحتلال' والوقوف إلى جانب شعبهم وحمايتهم.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك