بمناسبة ليالي القرقيعان
محليات وبرلمانالحشاش للأهالي : لا تتركوا أطفالكم للحوادث المؤسفة
يوليو 9, 2014, 2:44 م 663 مشاهدات 0
وجه مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة بوزارة الداخلية العميد عادل الحشاش تحية تهنئة لجميع المواطنين والمقيمين بمناسبة قرب الاحتفالات بعادة القرقيعان الرمضانية ونبه الى خطورة السلوكيات المصاحبة لها المتمثلة في ترك أولياء الامور لأطفالهم في ساعات متأخرة من ليالي الشهر الفضيل في الطرق الرئيسية والشوارع الداخلية دون مرافق او تركهم بمصاحبة الخدم مما يعرضهم لحوادث الدهس المؤسفة والتي يروح ضحيتها الابرياء وهو ما يجب على السائقين الانتباه له في تخفيف السرعة خاصة في الطرق الداخلية وبالقرب من ابواب المنازل ، كذلك فقدان بعضهم عرضة للضياع مما يحمل اجهزة الامن مشقة البحث عنهم وتلقي بلاغات عن فقدهم نتيجة اهمالهم وانشغالهم وعدم تحمل مسئولياتهم وواجبهم تجاه ابناءهم وسبب مأسى الاطفال في مثل هذه المناسبات التي تتحسب لها اجهزة الامن وتعد لها الخطط والكثير من الاجراءات الوقائية التي تهدف الى الحماية والمحافظة على امن وسلامة الجميع خاصة ابناءنا الاطفال والشباب من صغار السن البعيدين عن رقابة الاباء والامهات .
واضاف العميد الحشاش ان ما نخشاه ونحرص على التوعية من اجله هو مغالات بعض الامهات في تزين بناتهن بالحلي والمجوهرات وتركهم بمفردهن في قارعة الطريق مما يــعرضهن للســرقة من بعــض ضــعاف النفــوس او حــدوث مكــروه لهــن الامر الذى تسعي إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي وإدارة الإعلام الأمني في تكثيف حملات التوعية والارشاد وعبــر مختلــف وسائل الاعــلام للتنبيه والتحذيــر قبل واثنــاء وبعد وعلى مــدار العام ولــيس في رمضان فحسب بل في كافة المناسبات ، مشددا ان على اولياء امور الاطفال والشباب اتباع التعليمات والارشادات الامنية والمرورية عبر حملات التوعية حتى لا يعرضوا انفسهم وابناءهم لمثل هذه المواقف والحوادث المؤسفة نتيجة غياب الدور الرقابي للأسرة .
ونوه الى اهمية سرعة الابلاغ عن فقدان أي طفل والذى يسهم كثيرا في سرعة العثور عليه كذلك عدم اشغال هاتف الطوارئ 112 فقد يكون هناك من هم في امس الحاجة اليه ، كما ان على كل من يتسبب في دهس طفل الا يتخلى عن انسانيته ومسئوليته في اسعافه حتي لا يتعرض نفسه للمساءلة والعقوبات المضاعفة .
واشار العميد الحشاش انه على الرغم من الاحتياطات الوقائية التي تتخذها كافة اجهزة الامن الميدانية التي تجوب جميع المناطق سواء الثابت منها او المتحركة عبر زيادة عدد دوريات الامن الا انه لا غني عن تعاون المواطنين والمقيمين مع الاجهزة الامنية وخاصة مع المخافر المنتشرة في جميع مناطق المحافظات وسرعة الابلاغ والادلاء بكافة المعلومات والذى يعد امرا وجوبيا وضروريا لتوفير اقصي درجات الامان والسلامة والحماية الوقائية لا بناءنا خاصة في الاسواق والمجمعات التجارية والمرافق الترويحية واماكن التسلية وحاجة هؤلاء الاطفال الى المزيد من الرعاية والرقابة وان نشعرهم دائما بوجودنا معهم ومرافقين لهم ومشاركين معهم فرحتهم وسعادتهم في ممارسة مثل هذه العادات الرمضانية الاصيلة والحرص عليها شريطة توفير عنصري الامن والسلامة لأطفالنا وحمايتهم من كل ما يمكن ان يتعرضوا له من اخطار .
تعليقات