لماذا لا يتم إسناد وزارة التربية إلى أهل الاختصاص؟!.. فيحان العازمي متسائلاً

النهار

إضاءات  /  أهل مكة أدرى بشعابها!

فيحان العازمي

 

يرقب المواطنون التشكيلة الوزارية المعدلة واعينهم على حقيبة التربية والتعليم العالي الشاغرة ويحدوهم الامل ان تخرج هذه الوزارة الاستراتيجية المعنية بمستقبل الاجيال من بازار السياسة والمحاصصة والمحسوبيات.
وزارة التربية تحولت الى حقل تجارب على ايدي اهل الثقة بعد تهميش اهل الخبرة والكفاءة وهنا يحق لنا ان نتساءل لماذا لا يتم اسناد هذه الحقيبة الى اهل الاختصاص الذين افنوا حياتهم في الوزارة تدريسا وادارة، فأهل مكة ادرى بشعابها كما يقول المثل.
وهل كتب على العاملين في الحقل التربوي التوزير السياسي واستثناء الاكاديميين الاقدر والاجدر على تولي المسؤولية؟ ونشدد على ان الامر لا يتعلق باسماء بل بكفاءات تراكمت لديها الخبرة على التطوير والاصلاح من وكلاء وزارة مساعدين ومديري المناطق التعليمية.
الطلبة هم عماد المستقبل وعليهم الامل والرهان والاستثمار فيهم هو الاستثمار الحقيقي وتبقي الكويت على لائحة الدول المتحضرة، لذلك نتمنى على سمو الرئيس توزير من يملك المؤهل والقدرة على النهوض بالتربية والتعليم خدمة للجميع، وفي التربية كفاءات تستطيع قيادة التربية الى النهوض للتقدم لانهم اعرف بها من الغير وهم من بنوها.
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.