عن 'المالكي' ومخطط تجزئة العراق!.. يكتب حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 743 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  العراق يتجزأ

حمد السريع

 

المالكي رئيس الوزراء السابق العراقي ما زال مصرا ومتمسكا بترشيح نفسه للمرة الثالثة رغم الدمار والتشرذم والحالة الأمنية المتردية التي أوصل العراق إليها.

المالكي يطمح جاهدا وبأي ثمن للحصول على منصب رئيس الوزراء سواء بانتخابه من قبل مجلس النواب او تكليفه من قبل رئيس الدولة ليستكمل مخططاته في تجزئة الدولة العراقية من خلال خطوات وقرارات اتخذها سابقا وسيتخذها لاحقا حال تعيينه في المنصب.

٭ اصراره على خروج الجيش الأميركي من العراق رغم ان قواته لم تستكمل الاستعداد لتولي المسؤوليات الأمنية والقتالية.

٭ السماح بسيطرة الميلشيات والأحزاب الموالية لإيران على جنوب العراق.

الاستعانة بالميليشيات والأحزاب العراقية بعد انهيار المنظومة الأمنية في الموصل وكركوك وهروب الجيش مخلفا المعدات والاسلحة لحزب داعش.

بعد ذلك قامت تلك الميليشيات والأحزاب بتنظيم استعراض عسكري عرضت فيه كل قواتها وأسلحتها أمام مرأى ومسمع العالم والحكومة العراقية والجيش مع انتشار الأحزاب والميليشيات الست المدعومة من إيران في كل بغداد لحمايتها من تنظيم داعش حسب ادعاء الحكومة العراقية وذلك يشير الى انه لا يعتمد على الأجهزة الحكومية في توليه للسلطة بل على ميليشيات وأحزاب.

المالكي يقوم بتلك الأفعال لتقسيم العراق الى ثلاث مناطق (شيعية - سنية - كردية) مع محاولة الاحتفاظ بالعاصمة بغداد تحت الحكم الشيعي.

والغريب ان العراق توجد فيه أقليات كثيرة متعددة الديانات والمذاهب ورغم ذلك فإن المالكي لم يلتفت الى معاناتهم ومشاكلهم، وها هي الحكومة الفرنسية تطلب من العراقيين المسيحيين مغادرة بلدهم وهي على استعداد لاستقبالهم واحتضانهم حتى لا يتعرضوا للظلم أو القتل من قبل خصومهم، ورغم ذلك فان الحكومة العراقية لم تصدر أي بيان اعتراض على قرار الحكومة الفرنسية وكأنه لا مانع لديها بمغادرتهم.

الحكومة الأميركية كذلك ترى بأم عينيها ما يحدث في العراق من عبث النظام الإيراني وسيطرته وانتشار قواته وقوات الميليشيات الموالية له على المدن العراقية ومع ذلك فانها لم تتدخل لدى المالكي لوقف تلك التجاوزات وكأنها بذلك تحاول اشعال نار الحرب الطائفية كما أشعلتها الآن في سورية.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك