(تحديث1) زلزال شمال الكويت

أعلن معهد الكويت للابحاث العلمية رصد زلزال يقع مركزه على بعد 590 كيلو مترا شمالي دولة الكويت على الحدود الايرانية العراقية وبلغت شدته خمس درجات على مقياس ريختر وشعر بهزاته الارتدادية بعض سكان الكويت.
وقال مدير برنامج الأزمات البيئية ومشرف الشبكة الوطنية لرصد الزلازل بالمعهد الدكتور عبدالله العنزي لوكالة الابناء الكويتية (كونا) اليوم ان الشبكة سجلت الزلزال على عمق عشرة كيلو مترات ويقع مركزه ضمن سلسلة جبال زاجروس التي تعتبر من المناطق النشطة زلزاليا.
وأضاف العنزي ان الشبكة سجلت الزلزال تمام الساعة السابعة وال 50 دقيقة صباح اليوم بالتوقيت المحلي لدولة الكويت.

وقال مدير برنامج دعم متخذ القرار لادارة الازمات البيئية بمعهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور عبدالله العنزي ان الزلزال الذي سجلته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة للمعهد عند الحدود الايرانية العراقية بلغت قوته حسب بيانات محدثة 5.7 درجة على مقياس ريختر.
وأضاف العنزي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الزلزال بحسب البيانات المحدثة للشبكة وقع في تمام الساعة الثامنة و25 دقيقة صباح اليوم بتوقيت دولة الكويت ويقع مركزه على عمق عشرة كيلومترات في باطن الأرض.
وأوضح أن مركز الزلزال يقع عند الحدود الايرانية العراقية ضمن سلسلة جبال زاجروس وتحديدا على خطي عرض 76ر32 وطول 82ر47 ويبعد بمسافة 594 كيلومترا عن مدينة الكويت.
وذكر أن الشبكة سجلت كذلك هزتين ارتداديتين تابعتين للزلزال بقوة تراوحت بين 3.5 درجة على مقياس ريختر بنفس موقع الزلزال الرئيسي مؤكدا عدم وجود أي آثار أو أضرار في البلاد نتيجة هذا الزلزال.

8:18:19 AM

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالا بقوة 6.3 وقع غرب إيران، اليوم الاثنين، بالقرب من مدينة ديزفول الواقعة على بعد نحو 480 كيلومترا من طهران.

ووقع الزلزال على عمق عشرة كيلومترات في الساعة 02:32 بتوقيت غرينتش. ولم ترد قارير فورية عن سقوط ضحايا.

وكانت هزة أرضية بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر قد ضربت، أمس الأحد، محافظة مازندران شمال إيران، حيث شعرت بها مدينتا دماوند وفيروزكوه شمال شرق العاصمة طهران.

ونقلت وكالة أنباء 'فارس' الإيرانية عن هادي رحمتي، مدير عام إدارة الأزمات بالعاصمة طهران قوله، إن مركز الهزة محافظة مازندران، وشعرت به مدينتا فيروزكوه ودماوند، فيما بلغت قوة الهزات الارتدادية درجتين على مقياس ريختر.

وأوضح أنه لم تسجل أي خسائر مادية وبشرية بالمدينتين، وأن إدارة الأزمات فيهما أخذت احتياطاتها اللازمة تحسبا لأي طوارئ.