عن الوضع السياسي في الكويت- يتساءل محمد الرويحل، إلى أين ؟!
زاوية الكتابكتب سبتمبر 7, 2014, 11:13 م 1084 مشاهدات 0
سؤال لا أحد يملك الأجابة عليه رغم أنه على لسان الكثير من أبناء هذا الشعب فلا السلطة تملك الأجابة عليه ولا المعارضة تستطيع الأجابة أيضا وستبقى الأجابة مجهولة والمواطن في حيرة من أمره لا يعرف الي اين سيذهبون به وبوطنه اللاعبون الرئيسيون في كل ما يحدث ..
قد لا يدرك اللاعبون في صناعة هذا السؤال الأجابة عليه ، وقد لا يعرفون الأجابة أيضاً، كما أنهم لم يفكروا للحظة واحدة بنتائج ما يصنعون ولا يدركون عواقب صراعهم ومدى خطورته عليهم وعلي بلدهم ..
فالأحداث التي مررنا بها ولا زلنا تختلف تماما عما سبقها من أحداث خاصة بعد أن تبدلت خارطة الصراع وتغيرت شخصيات اللاعبين وأختلفت المصالح والأدوار ، وغابت الحكمة والسياسة عن المشهد فأصبح الأختلاف خلاف والتنافس خصومة وفجور وأصبح الصراع قذر وعداوة كلا الطرفين يستخدم كل الوسائل للقضاء علي خصمة دون أي أعتبار للمصلحة العليا للبلاد ودون ان يحسب أي منهم حساب المواطنين ومستقبلهم وأستقرار وطنهم ..
ما حدث لا يمكن أن يكون عملاً سياسياً ولا وطنياً بل أقل ما يمكن أن نصفه بالعبث المدمر الذي لا يعي مفتعليه خطورته عليهم قبل ان يكون علي خصومهم لذلك سبق أن ذكرت بأننا نفتقر لرجال الدولة وللساسة المحنكين وتصدر المشهد مجموعة من المراهقين السياسيين والمنتفعين والنكرات وبعض من الحاقدين علي الوطن وعلي المواطنين فحل العبث محل الحكمة والفجور بالخصومة بدلاً من المنافسة الشريفة ، وأضحت المراهقة السياسية هي سيدت الموقف فضاعت بوصلة الوطن وأختفت تطلعات المواطنين وأصبحوا يتساؤلون الي أين نحن ذاهبون ولمصلحة من كل ما يحدث لنا ولوطننا ؟
يعني بالعربي المشرمح :
الجميع لا يعرف الي أين سنذهب والي متي سينتهي هذا العبث وحتي من خلق لنا هذه الأجواء وهذه الأحداث لا يملك الأجابة علي هذا السؤال ولا أعتقد بأنهم يعرفون المجهول ويتوقعون نتائجه فما حصل لا يمكن لعاقل ان يتنبأ بخير من خلفه خاصة وأن أطراف الصراع لم يعد لديهم هماً سوى الانتقام من خصومهم حتي وإن كان علي حساب الوطن وأستقراره فالي أين نحن سائرون ؟
محمد الرويحل
تعليقات