وزير الإعلام يواصل 'لحس قراراته'!!

محليات وبرلمان

استياء لدى قياديي الإعلام والشباب من تخبطات سلمان الحمود ومطالبات برحيله

4451 مشاهدات 0


علمت من مصادر مطلعة أن هناك استياء عارم وتذمر في صفوف قياديي وزارتي الإعلام والشباب من نهج وزيرها الشيخ سلمان الحمود الصباح ووكيلها صلاح المباركي وأن الحاجة باتت ماسة لتغييرهما والإتيان بوزير وبوكيل جديدين مختصين بدلا من الوزير والوكيل الحاليين والذي لا ناقة لهما ولا جمل بشئون الوزارتين واختصاصاتها، وتنحصر خبرة الاول بالعمل الأمني بينما الوكيل تنقل بين عدة جهات ليس لها اية علاقة بالاعلام لامن قريب ولامن بعيد .

وأفادت المصادر، ان التذمر بصفوف قياديي الوزارتين يعود إلى نهج الوزير سلمان الحمود الذي اعتاد 'لحس قراراته'، فبعد ان أحال فنانين وشركات انتاج فني إلى النيابة العامة، عاد ليوقف قرارات الإحالة بأمر رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وتساءلت المصادر بقولها نقلا عن القياديين بالإعلام: يطلب منا الوزير جمع المخالفات لأشخاص معينين ثم يوقفها، دون أن يحترم قراراته أو يحترم عملنا الذي لا يفقه به شيئا.

وقالت المصادر، ان الكارثة ان الوزير خرج مع الفنانين بلقائهم مع رئيس الحكومة مبتسما بلا أدنى حياء أو خجل، ودون أن يخرج ويصرح ويشرح ماذا حدث ؟ فأين سياسة الشفافية التي يتغنى بها سلمان الحمود ؟!.

وأفادت المصادر، أن الأمور التي تسببت بتذمر لدى قياديي الوزارتين، هو تخبط الوزير سلمان الحمود في تعيين وكيلين مساعدين بوزارتي الإعلام والشباب، والمصيبة ان الوكيلين وهما الدكتور تركي العازمي وسعد العتيبي ان من اختارهما هو الوزير نفسه وتمت الموافقة على تعيينهما بعد مداولتين بمجلس الوزراء وتم الإعلان عن تعيينهما بشكل رسمي. ثم قام مجلس الوزراء بإيقاف مرسومي تعيينهما، ومن دون ان يكشف الحمود سبب الإيقاف ومن دون ان يتحلى بالشجاعة والشفافية والمصارحة بسبب إيقاف المرسومين. واضافت المصادر انه اذا كانت الاجراءات في التعيين سليمة فيفترض بالوزير ان يتمسك بالوكيلين وبتعيينهما واذا أصر مجلس الوزراء على رفض تعيينهما يفترض به أن يستقيل ، اما اذا كان هناك خطأ في اجراءات التعيين فيفترض بالوزير ايضا ان يستقيل لان مجلس الوزراء كشف اخطاءه ، ولكن الغريب ان الوزير صامت تجاه موضوع ايقاف تعيين الوكيلين المساعدين العازمي والعتيبي في حالة تثبت ان الوزير يريد ان يتشبث بالكرسي بأي ثمن حتى لوكان على حساب مصداقيته وكرامته .

وأشارت المصادر إلى مسلسل التخبط بقيادة سلمان الحمود سيتواصل وسنراه مستقبلا يصدر القرار ثم يلغيه مالم تكن هناك وقفة جادة لإقالته أو تقديمه هو استقالته حفظا لماء وجهه بعد ان بلغت تجاوزاته مداها الاقصى ، واقتصر دوره على البحث عن الحضور لأي فعالية في سبيل 'الأضواء' دون الإلتفات جديا لمهام عمله بالوزارتين.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك