أمير الإنسانية، بقلم د. دلال الردعان

زاوية الكتاب

كتب 3165 مشاهدات 0


لقب ' قائد الإنسانية ' الذي منح لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه من قبل الأمم المتحده ماهو إلا تتويج لجهود سموه في مشاريع الخير والمساعدات الإنسانية والدعم الذي قدمته دولة الكويت للدول المحتاجة والفقيرة بتوجيهات من سموه. بالرغم من ضخامة اللقب والمعايير المطلوبة لمنحهِ لأي من الشخصيات العالمية إلا أنه هذا اللقب لم يضف لسموه الكثير ... بل على العكس فقد فتح سموه هذا اللقب الباب وزرع الأمل لعودة  معنى الإنسانيه لهذا العالم من جديد...بعد أن طحنته الصراعات والفتن والحروب.. فهو لقب يمنح للمرة الأولى....فلعله بادرة خير تشجع شخصيات أخرى لتسعى للسلام واشاعة الأمن واللاعنف في بلادها وتمد يد العون والعطاء للدول المنكوبة.. فبهذا التتويج أوجدت الكويت ذلك البلد الصغير الآمن لها مكان متصدر على خريطة العالم الإنسانية بلقب ' مركز إنساني ' ... إن مثل هذا اللقب مدعاة فخر وإعتزاز لكل الكويتين فأن يكون أمير بلادك قائداً للإنسانية وبلدك مركزاً للعمل الإنساني فمن البديهي أن تفخر بأنك من الكويت ... نعم هو قائد الإنسانية ... وقائد الطيبة..هو ذو القلب الكريم والرحوم والعطوف على شعبه وغير شعبه هو قائد العطاء وأمير الخير الذي أستحق اللقب عن جدارة.... لهُ مبادراته ومآثره الإنسانية في مجال الإغاثة فقد تجاوزت عطائاتهِ الإنسانية حدود الكويت إلى آفاق إنسانية عالمية ... وقد لمس قلبهُ الكبير هموم الإنسانية وحاجاتها حول العالم فأيادي سموه البيضاء امتدت لتنفع القاصي قبل الداني.. فأغاثت الكويت المنكومبين ومنحت المحتاجيين في شتى بقاع المعموره وقد سعى سموه إلى أن تسود ثقافة السلام والرخاء والأمن الاجتماعي والرفاهيه في بلاده للمقيم قبل المواطن... وبهذا اللقب احتلت الكويت موقعاً قيادياً في العمل الخيري وبإمتياز ..فمواقف سموه واضحة المعالم الإنسانيه والعربيه و القوميه. في نصرة المظلوم و نجدة الملهوف على اختلاف العرق والدين والإقليم ... فيكفينا فخراً أنه كلما حطت أقدامنا في بلد لمحنا بصمة الخير و العطاء الكويتي فيها فترتفع هاماتنا بكل فخر وإعتزاز ... فهنيئأً لنا قائد الإنسانية وهنيئاً للكويت لقب المركز الأنساني... فسموك تستحق اللقب ويتشرف فيك اللقب ويزيدنا تشريفاَ وفخراً نحن الكويتيين. اللهم احفظ الكويت أميراِ وشعباً..اللهم احفظ الكويت الصغيرة في مساحتها على خريطة العالم الجغرافية والكبيرة في عطائها وسخاءها على خريطة العالم الانسانية ..اللهم ابعد عنها الفتن والطائفية ومن أراد بها سوء..

الآن - رأي: د. دلال الردعان

تعليقات

اكتب تعليقك