جمعية حقوق الإنسان تشيد بقرار المدعج :

محليات وبرلمان

عليكم إتاحة التعليم لجميع البدون في 'مركز الإنسانية'

1652 مشاهدات 0


أصدرت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بياناً حول القرار الأخير بالموافقة على التحاق أبناء الكويتيات وأبناء «البدون» العسكريين حاليا والمتقاعدين في المدارس الحكومية ، فيما يلي نصه :

أكدت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان أن الحق في التعليم من الحقوق الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية وقد وردت في ذلك عدة مواد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وغيرها من المواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

وقالت الجمعية ان  قرار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة، وزير التربية وزير التعليم العالي بالإنابة د/عبدالمحسن المدعج بالموافقة على التحاق أبناء الكويتيات وأبناء «البدون» العسكريين حاليا والمتقاعدين في المدارس الحكومية العام المقبل قرار حكيم و  ايجابي وخطوة نشيد بها ولكنها لا ترتقى الى المستوى المطلوب ، حيث ان الكويت أصبحت الآن مركزاً للعمل الإنساني ومن الضروري إن نواكب هذا الوسام بالمزيد من الخطوات التى  تسمح بإتاحة  التعليم للجميع فى المدارس الحكومية  دون استثناء .

وأشارت الجمعية ان الكويت بصماتها الإنسانية واضحة فى مختلف دول العالم  فى إنشاء المدارس ودعم التعليم  ومع ذلك لازال التعليم في الكويت فى المدارس الحكومية محصورة على الكويتين وفئات معينه فقط ، كما ان الكويت مصادقة على العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأصبح نافذا على أراضيها بموجب القانون رقم 11 لسنة 1966 ولم تبدي الكويت أي تحفظ فيما يتعلق بالمادتين 13 و 14 من العهد والخاصة بحق الفرد بالتربية والتعليم الإلزامي والمجاني بمراحله الأولى والتى تنص على ان تتعهد الدول الإطراف في العهد بوضع واعتماد خطة عمل مفصلة للتنفيذ الفعلي والتدريجي لمبدأ إلزامية ومجانية التعليم للجميع دون ان يحدد فئة معينة بل جاء بصيغة العموم ولم يقل مواطن وكلمة الجميع تشمل كل شخص موجود على أراضي الدولة الموقعة على العهد دون أي تميز .

وطالبت الجمعية الحكومة الوفاء بالتزاماتها الدولية باتخاذ المزيد من الخطوات العملية التي تعزز الحق في التعلم للجميع بدون استثناء، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان وبما يساهم فى ريادة دولتنا الحبيبة فى العمل الإنساني.


الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك