إخلاء سبيل 'دشتي' بكفالة مالية

أخلت نيابة امن الدولة اليوم سبيل النائب د. عبدالحميد دشتي بكفالة مالية بعد التحقيق معه في القضية التي رفعتها ضده وزارتا الخارجية الكويتية والبحرينية بسبب تغريدات له على تويتر عن مملكة البحرين  .

وقال د. دشتي بعد التحقيق معه : تم اخلاء سبيلي بضمان مالي بعد الانتهاء من التحقيق في الشكوى 10/2014 جنايات امن دوله المرفوعة من الخارجية البحرينيه والكويتية ضدي ، والحمد والشكرلله.

وتابع دشتي انتهيت من التحقيق والذي لم اعلن عن موعده احتراماً لسرية التحقيق ولكن اعجب من هذا الاختراق للنيابه العامه بالاعلان عن مواد الاتهام .

وفي التحقيق أمام النيابة، تمسك النائب دشتي ومحاميه هاني حسين ويوسف دشتي وجليل الطباخ بالحصانة البرلمانية التي لديه والحصانة الدولية بحكم عضويته في منظمة دولية لحقوق الانسان .

وقال دشتي: الخارجية البحرينية تعلم ان هذه الشكوى لن تلقى صداها الا في الكويت وسط الاحقاد من الناس المطبلين للحكومة البحرينية واصفا البلاغ بانه كيدي لاعاقته عن اداء دوره الرقابي البرلماني .

وأكد دشتي عدم دستورية وقانونية إجراءات استدعائه والتحقيق معه في شكوى الخارجية الكويتية والبحرينية  التي تتهمه بالمساس بمملكة البحرين الشقيقة لان البلاغ ضده سجل بعد ان اصدر سمو الامير مرسوما بدعوة مجلس الامة للانعقاد في ٢٨ اكتوبر الجاري وهو ما يعني ان المجلس لم يعد في عطلة بل في حكم المنعقد بصدور المرسوم وتسري على النواب الاحكام  الدستورية و القانونية بشأن ضرورة اخطار المجلس اولا بطلب رفع الحصانة عن النائب ليمثل أمام النيابة العامة لا ان يتم استدعائه من قبل جهة التحقيق مباشرة .  

وقال المحامي هاني حسين : ان النائب عبدالحميد دشتي أجاب على أسئلة النيابة بشموخ وعزة وثقة وبحنكة سياسية لم تشهدها النيابة سابقا.

وكان دشتي قال في تغريدات له على تويتر :' سينتصر الشعب البحريني , ويرحل الغزاة في النهاية ', وهو التصريح الذي قدمت على اثره السفارة البحرينية في الكويت شكوى لدى وزارة الخارجية الكويتية . ووجهت النيابة العامة لدشتي تهمة تهم أمن دولة بتعريض الكويت لخطر قطع العلاقات مع دولة شقيقة .